دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
بعد التطورات الأخيرة التي تشهدها اليمن وما خلفته الأحداث الأخيرة خلال العامين الماضين ولعل القضية الجنوبية أهم محاورها وقضاياها ومشاكلها وباتت القضية الأولى في الحوار الوطني الشامل واليمن بشكل عام والكل ينادي بحلها واعتبارها مفتاح الحل والحلول لمشاكل اليمن ورغم الإصلاحات الأخيرة والتطورات المشهودة في هذه القضية التي يرافقها تطورات الحراكيين بمختلف التيارات والمطالب ومنها فك الارتباط والانفصال والحكاية طويلة ومؤلمه لاسيما وأنها تهدد امن واستقرار ووحدة وعظمه اليمن الحبيب إلا ان هناك شي مهم وبديهي وأمر ضروري أحب أن أتطرق إليه وأتحدث عنه وأتكلم فيه هو الخطاء الفادح والظالم الذي ارتكبه الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد الوحدة وحرب صيف 94 وتمثل خطائه بتحويل كافه المشاريع والتنمية والإصلاحات العمرانية والمنشآت والمصانع والطرقات وغيرها من مشاريع وذلك الى المحافظات الجنوبية كافه متناسياً وقتها أحقيه أبناء محافظات الشمال من تلك المشاريع والتنمية الشاملة واستمرت المحافظات الجنوبية لسنوات عديدة تستفيد من تلك المشاريع وتفوز بها وتنعم فيها وبمباركة ودعم حكومي وتوجيهات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وله رأيه وتبريره لذلك إلا ان الأحداث التي تمر بها البلاد جنوبه وشماله والأصوات المطالبة بفك الارتباط واستعادة الدولة على حد تعبيرهم والسبب الظلم والمعاناة ووووو الخ.. ؟
إخواننا الجنوبيين لستم انتم من ظلمتم ونهبت أراضيكم وابعد أبنائكم ورجالكم من أعمالهم
فمثلاً المحافظة الخضراء إب السياحية عانت وتعرضت للمظالم والنهب في أراضيها الخصبة وأقصي أبنائها من مراتب عده وظلوا في صفوف الجنود والعساكر والقادة من غير أبناء اللواء الأخضر الذين عرفوا رجالها بالمواقف الرجولية والثورية فمفجر الثورة اليمنية السبتمبرية هو الشهيد البطل على عبدالمغني رحمة الله الذي لازال مظلوماً وأسرته تعاني الظلم ذاته ..
ألا تعلمون ان محافظه إب وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وحتى صنعاء لا تمتلك الملاعب الرياضية الحديثة والدولية التي أنشئت في الحبيبة عدن في بطوله خليجي 20 ومعها أبين وملعبها الجميل الذي شوهته الحرب الأخيرة مع القاعدة ناهيك عن المشاريع التي رافقتها تلك البطولة عند الاستعداد لها واستضافتها قبل عاميين وعده أشهر تقريباً فعدن فيها ملاعب مجهزه تجهيزاً حديثاً ودولياً وبها عدد من الأندية وتلك المحافظات الشمالية وغيرها لا تمتلك لذلك ولا يوجد فيها ملعب واحد او ملعبين بتلك المواصفات والتجهيز فمدينتي إب فيها استاد رياضي ظلوا عشرون سنه يجهزوه وبشق الأنفس افتتح ولم يكن بالمستوى المطلوب والمأمؤل وهي محافظه كبيره وسياحية ورياضيه ومثلها العاصمة الثقافية الحالمة تعز فيها ملعب واحد اسمه الشهداء كان الإمام قبل الجمهورية وقيام الثورة يعدم معارضيه على ساحته وغير ذلك من المشاريع التي لايتسع المجال لذكرها والتطرق إليها ولكن الذكرى تنفع المؤمنين .
لا أحسدكم أخواني او أعياركم بذلك فضربت لكم ابسط مثال على ظلمنا نحن الأكبر مما تدعونه من ظلم والقضية الجنوبية ورغم هذا نحن معكم وندعمكم ونطالب برفع الظلم عنكم واسترداد مظالمكم فلا تتمادوا في رفع المطالب الى درجه الانقضاض على الوحدة وقتلها وبيع الهوية اليمنية والوحدوية الشامخة ...
اليوم أدركنا فداحة وعظمة خطاء الرئيس السابق صالح في إنعاشه للجنوب اليمني وتحويل مشاريع اليمن الى محافظاته بعيداً عن المساواة مع محافظات شمال الوطن ولا احد معنا مثلكم يساعدنا على الحراك وعمل حراك شمالي كالجنوبي لديكم ويشجعنا لكي نعلن فك الارتباط عن الجنوب والانفصال عنكم وقتل الوحدة مثلكم ..
اليوم نجني خطاء الرئيس السابق وحكمته معكم ونسيانه لنا في المحافظات الشمالية اليمنية ولازلنا نتجرع عواقبه ونتائجه وبصمت مريع ... ودمتم ..