فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
من الأشياء التي ربما لم نكن نعلمها عن تركيا، وبدت واضحة مع الانقلاب، ان اردوجان وحزبه اشتغلا لتركيا بأدوات الدولة وليس بنفس التنظيمات السرية الموازية داخل جهازها الاداري والعسكري حتى أن بعض المساعدين العسكرين لاردوجان اتضح تورطهم في الانقلاب.
وهذا هو السبب على ما يبدو وراء دعم الشعب التركي والأحزاب لاردوجان في تطهير جهاز الدولة من التنظيمات الموازية وعدم اعتراضهم على الاجراءات التي تحدث الآن، فالرجل لا يزرع تنظيما موازيا آخر وهو يقتلع تلك التنظيمات.
فكرة الدولة ككيان جامع وتخليصها من التنظيمات الموازية التي ترتهتن في العادة للخارج أولتفضيلات جماعات الحكم الضيقة، تبدو أنها الفكرة التي تفوق فيها الرجل على غيره لينال ثقة الاتراك ودعمهم، فالرفاه الاقتصادي ليس هو السبب الوحيد على ما يبدو..
وبدون عصابات العسكر والعلمانيين التي ظلت تختطف تركيا، أو التنظيم الاسلامي الموازي لكولن الذي سعى لاختطافها، يبدو أن تركيا حديثة تتخلق الان.
وثمة تجربة يمكننا كعرب أن نستلهمها بعيدا عن كل هذا الضجيج الذي لا نجيد غيره.