فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
(1)
حين لم تكنْ
اختبأت تحت جلد أمها المنسوج من خيوط البرد
الممزّق بأصابع الشمس الباهظة الحرقة
التحفت عتمتها المائلة إلى لون الحبر
أخذت صرختها المائلة إلى شكل الخنجر
قطّعت المسدل من أقمشة الغيب
رسمت ذاكرة ليلٍ متلاشٍ
إلى نقطة سوداء في وسط القلب
(2)
حين صارت
نفضت رذاذ الحلم بين يدي الدنيا
كانت قابلةً زائغة الدفء
موزّعةً ما بين دم الصرخة وحليب الصمت
دثّرت النبض المشتعل بثياب الرعشة
هدهدت القلب على جمر الوجوه الموقدة فيه
وأطفأته في وجع البحر المائل إلى شكل الدمعة
(3)
حين حلمت
صارت عصفوراً بكلمات ذات جناحين
سمكةً بجسدٍ خشبي يطفو
كلّ أنين على زرقة الجائعين
امرأة بقدمين غائمتي الطريق
حلماً مكتظاً بعيون العالم
(4)
حين ارتعشت
انسلت في ليل الحمى
قابضةً رائحة الحب النافذة السر
وقفت عند الباب الخلفي لقلبه
حفرت أصابعُها رفرفة الحلم المنكسر الرايات
فتحت نقطته السوداء يديها
التقطت خفقتها
وأقفلت دون ملامحها الدنيا
(5)
حين بكت
كانت
اتكأت على حائط أخير
حنّ عليها
مال على دمعتها
ومسحها من على وجه الأرض
*من ديوانها "محاولة لتذكر ما حدث".