فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
رقص الرئيس صالح لمدة 33 عام فوق الثعابين ولم يعد لثعبان الخروج عن الرقص ألا بأمر الرئيس.
ظلت الحكاية وفق الروايه في نسق متعارف عليه حتى بانت القصة بوضوح في جمعة النهدين؟
لم يحضر عبدربه الجمعة لكنه بقى شاهد يروي الحكايه وفق المشاهد دون أن يكون في شعور الحضور غير أنه يقف على مسافه من الكل؟
هذا الدور الذي تم رسمه لعبد ربه جعله محل تساؤل واضح ليس من ماتبقى من النظام بل من الثورة والحراك في الجنوب؟
وهل يرتبط ذلك بأمتدادات محل تأهيله أم في ماتم تدبيره أثناء غروب الرئيس عن المشهد بعد حادثة النهدين؟
السفير الأمريكي في صنعاء ووفق التعاطي مع عبدربه بخلفيات دثينة الموطن لعبد ربه وماقبل 1967 وتاريخ أرتباطاته السابقه والتي ظل على الدوام قاضما لها دون أفصاح.
نطقت اليوم في صنعاء وبعد معاناة 1986 وأحداثها بلغة أمريكيه غير الأنجليزية التي عبدربه يفقة منها عناوين التوجة في الطريق المرسومه له؟
الرئيس علي عبد الله صالح ثعلب في دهاليز الجحملية, عنوان السياسة اليمنية ومنها من يريد الذهاب الى العالم واليمن أولا لابد من أجتياز أختباراتها.
الرئيس شم من الرياض الطبيخ في المطبخ الصنعاني على أنقلاب حقيقي يقوده عبدربه مع الطباخ الأمريكي وعاد للتو الى صنعاء لأبطال ماتبقى من العجينه؟
المبادرة الخليجيه والقرار الأممي 2014 صاروا مصيدة على الطريقة الهنديه في أصطياد الفيّله رغم فضاآات الحل الغير قريب طُعما لصالح الذي لم يبقى له في المشهد غير الأبناء والحرس على شاكلة فأر ليبيا.
ماذا بعد الآن غير أستكمال مشاهد المسرحية التي تدور رحاها في صنعاء ولكن بعيون أمريكيه, ليغادر اليوم عبد ربه الى أمريكا تحت ذرائع العلاج وأي علاج؟
أنه بالنكهة الأمريكية في أدارة اللعبة وتشكيل قواعدها الجديدة تلك التي لايدري العم سام من أن الرهان على عبدربه رهان على حصان خاسر لعدم قبول أرضية صنعاء لبذور عبر عبدربه وعلى أن علي صالح مدمن سلطة يفهم جيدا اللعبة مهما تلوينات الطيف حوله, ويدرك مايحلو له من اللون الذي يعجبه؟
لهذا على المخرج معرفة حق أستحقاقات الشعوب في المنطقة وأحترامها وعدم تكرار مأساة الثقة بالأفراد على حساب الشعوب. وعلى ضرورة تقاطع مصالحها مع مصالح الشعوب فقط ولاغير. مالم حتى وأن عاد عبدربه وهو يدري أن شنطته تحمل قنبلة تفجير عليه وماحوله, وحتى ماتبقى من النظام في انتضاره. هذا أذا ما سلمنا جدلا على تغاضي الثورة والحراك عن المسرحية التي لا أعتقد تمر مرور الكرام دونما يكون عليها بصمة التأثير في التحرير جنوبا والتغيير يمننا, ولنا في القادم موعد مع المفاجأة؟
والله من وراء القصد.
كاتب وباحث أكاديمي