عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار
خبر مقتل الطفلة إلهام بسبب عنف زوجها في ممارسة الجنس معها هو من أسوء الأخبار التي قد تقع على مسامع إي شخص يتحلى بالقدر البسيط من القيم الإنسانية والأخلاقية ، ومقتل إلهام جاءت ورغم مراراتها كلحظة حسم بين المتصارعين على سن قانون يحدد سن الزواج للفتاة مما أخرس تيار المعارضين له ، بل جاء كرسالة فعلية بأن الديانة الإسلامية من المحال أنها تقبل بمثل هذه التصرفات البشعة .
من ينظر إلى حال إلهام لا شك وسيصاب بالحزن والألم لأجلها ، فهي رحلت نتيجة عملية قاسية من العذاب والإذلال والمهانة لم يكن أبدا من الضروري أن يحدث لها كل هذا ، لكن الفقر والعوز والتخلف وفتاوى رجال الدين التي تلاحق من هن بأعمار إلهام وأصغر للزواج منهن كلها أمورا خنقت جسدها وقتلتها بشكل بشع .
لا أعرف تحديدا الآن ما هو موقف الزنداني أو الحزمي ، وهل صمتهم يعني أنه تم تغير رأيهم أم انه صمت مؤقت حتى تعبر عاصفة الغضب ثم يعاودوا هجوهم من جديد من فوق منابرهم ومن ساحات جامعة الإيمان على كل من يطالب بسن قانون يحدد سن الزواج للفتاة ، وشخصيا أعتقد أن صمتهم الحالي هي تقية زمنية لا تلبث أن تنقشع من جديد وتعاد الأمور مثلما كانت جهاد وشهادة في سبيل الله !!
إلهام شهيدة ، وإلهام كذلك فاصلة تاريخية للنضال من أجل حقوق المرأة اليمنية ، وإلهام ومن خلال موتها ألقمت حجرا كل وحش بهيئة إنسان ..
رحمك الله يا إلهام .
benziyazan@hotmail.com