آخر الاخبار

في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى..أردوغان يوجه خطاباً شديد اللهجة إلى زعماء العالم - بماذا توعد نتنياهو؟ في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يتوعد بأمر .. شاهد هيئة الإسناد اللوجستي تعلن جاهزية دوائرها لتنفيذ كافة المهام المنوطة بها وفق توجيهات قيادة وزارة الدفاع حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة

العلاقة بين زوبعة السبعين اليوم وتقاسم المحافظين بقرارات الأمس ؟
بقلم/ مصطفى راجح
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:58 م
هل كان التوتر ونذر المواجهة الذي ساد اليوم في ميدان السبعين : تغطية على " محاصصة " الأمس بين الرئيس والحوثي " ، أم أن هذه المناوشة الخفيفة الآي جاءت ل " جس النبض " من قبل جماعة الحوثي ؛ لاختبار يقظة قوات الحماية الرئاسية ، وقوات الاحتياط ، تمهيدا لفرض سيطرتها ؟ 
كلا الاحتمالين وارد ، غير أن الاحتمال الأقرب هو أن تكون الزوبعة المثارة اليوم في ميدان السبعين بين الحوثيين وقوة الحماية الرئاسية ؛ تغطية على ما أظهرته أمس تعيينات المحافظين من " تقاسم ومحاصصة " بين الرئيس والحوثيين ، محاصصة تؤكد الشكوك بتحالف سري بين الطرفين ، وتدعم اتهامات التواطؤ لتسليمهم العاصمة التي وجهت لعبد ربه ووزير دفاعه السابق من اكثر من طرف داخلي وخارجي ، ناهيك عن الرأي العام والشارع اليمني الذي لا زال مذهولا من تسارع الأحداث التي أوصلت البلد الى حالة اللادولة ، بينما الرئيس يتفرج أحيانا ، ويتواطأ أحيانا ، ويضلل ، ويغطي ، ويشرعن سيطرة جماعة الحوثي ..
 وربما يكون العكس .. حيث يحتمل أن تكون الجماعة قد استغلت وضع الانكشاف الكامل للرئيس والرئاسة ، وحاولت فرض أمر واقع للاستيلاء الناعم على دار الرئاسة مثل مؤسسات كثيرة تم فرض السيطرة عليها ، أو على الأقل : " جس النبض " لمدى الجاهزية واليقظة من قبل قوات الحماية الرئاسية ، وقوات الاحتياط ...؟
كلا الاحتمالين قائم ... والأقرب في تقديري هو الأول ..
خصوصا أن السفير السعودي التقى بالرئيس اليوم ، بعد أن طيرت " المحاصصة الرئاسية الحوثية " في قرارات أمس عشرين جني من رأس السعودية ، وقطعت شعرة الثقة الواهية بهادي التي كانت باقية عندهم ، وقطعت الشك .. ب " يقين " المحاصصة بين الطرفين ..