مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب
إذا جازفت مرةً وقررت اقتحام موقع الكتروني تابع للنظام الكرتوني على الانترنت فكن في غاية الحذر فقد ينفجر في وجهك خبر مفخخ ، أو تحليل ملغوم،أو تصيبك كذبة طائشة أو تسقط أنت في مقال مموه ، ولذا فكن على يقين أن الدخول الى موقع تابع للنظام الكرتوني محفوف بالمخاطر ، ومغامرة غير محسوبة النتائج ، وعليك فيما إذا قررت خوض التجربة أن تستعد لكل شيء و أن لا تتفاجأ إن وجدت العجائب ، لا تتفاجأ مثلا إن صادفت دراسة قامت بها باحثة المانية لا وجود لها بالمرة وتتبع مركزا بحثيا وهميا ، ثم لا تخرج مفردات وعبارات ومصطلحات وتحليلات هذه الباحثة عما يمتلكه المستشار الإعلامي للرئيس أحمد الصوفي ، لا تندهش إذا ما اكتشفت أن الباحثة ساندرا ايفانس التي تقول ( أي ثورة في اليمن يقودها شيخ فاسد ومجرم حرب وصانع ارهاب) لا وجود لها إلا في مرابض سرية في عقل المستشار الاعلامي للرئيس الذي ابتكرشخصيتها و التي يصح نسبتها إليه لتصبح ساندرا ايفانس الصوفي التي لا أثر لها ولا لمركزها البحثي إلا في موقعين تابعين لجيش صالح الاعلامي كـ نبأ نيوز والمؤتمر نت و لت وعجن ..
لا تتفاجأ من ترسانة الكذب والتدليس والتضليل التي يمتلكها النظام والتي يحاول تعزيزها عبر صفقات شراء وهمية لباحثين ومراكز وهمية فقد أنفق خلال 33 سنة أموالا طائلة لبناء هذه الترسانة حتى أصبح قوة لا يستهان بها في الشرق الاوسط والعالم ، ويكفي ان تعرف أنها تضم الفرقاطة النووية عبده الجندي، والغواصة طارق الشامي ، وطائرة الشبح احمد الصوفي والصاروخ البالستي العابر للقارات عباس بيك المساوي ، والمدرعة ياسر ميركافا اليماني ، والطائرة الهجومية زعفران الاباتشي ، ودبابة اسكوربيون النشيري ، والبارجة عبده بورجي ، وسفينة التموين على الشاطر ، وصاروخ سام الردمي ، والقذيفة الموجهة بالليزر يحي العابد والقنبلة الانشطارية ام صلاح الحاشدي التي تشارك في عشر قنوات في وقت واحد ، وغيرها من الاسلحة المتطورة التي ينفق عليها الملايين لتبقى بجاهزيتها القتالية العالية لدك حصون العدو في أي وقت قد تنشب فيه معركة ..
هذا الجيش الذي يستهلك ميزانية لو أنفقت على التنمية ما كانت لتقوم ثورة مازال يواكب التطورات المتسارعة في المنطقة فقد ضم الى صفوفه قوة لا يستهان بها من الضفادع البشرية العاملة على الفيس بوك وألوية عملاقة من قوات المشاة من الصحفيين المغمورين ، وقام بتقوية دفاعاته الجوية بعسكريين متخصصين بالاتصال بالقنوات الفضائية لمنع أي عملية انزال جوي مباغت ، كما ضم عشرات من طائرات الاستطلاع الأواكس التي تتعقب وترصد المواقع والمنتديات التي تهاجم النظام ليقوم بالرد عليها ويفتح نيران مضاداته الجوية على كل من قام بإنزال اي مقال يتناول النظام كما أصبح يمتلك عشرات الألاف من قوات الاحتياط ، التي يمكن استدعاؤها في حالات النفير العام لتساند قوات النخبة من بلاطجة الانترنت .
هذه نبذه مختصرة عن قوات صالح الحقيقية التي يراهن عليها بعد ان خذلته قوات حرس القصر الجمهوري التي لا تملك مبررا واحد للقتال ، وما زال في مستودعاته المزيد من هذه القوات الإعلامية التي سلم لجنرالاتها زمام القيادة والتي دأب بعضها ومنذ زمن الى توقيع صفقات أسلحة من مصادر عدة وإن كانت صفقة ساندرا ايفانس الصوفي هي صفقة وهمية ، لكن النظام سبق وإن اشترى كثير من الاسلحة المتطورة واستعان بخبرات اجنبية امثال الخبير ( العسكري ) الكاتب اللبناني خير الله خيرالله الذي أمضى سنين في خدمة وزارة دفاع صالح الاعلامية والخبيرة الاستراتيجية السورية حميدة نعنع و الاردني بهاء شحاته وفاتيما الباكستانية وغيرهم ممن لا يحضرني ذكرهم الآن ..
لا تتفاجأ من أي عملية نوعية يقوم بها جيش صالح الإعلامي حتى لواستضاف مقوت ( بائع قات ) على انه محلل سياسي كما أظهرت سهيل حقيقة أحدهم مرة وهو بربطة العنق على شاشة اليمن ومرة بربطة القات وهو يفاصل المشترين في السوق في فضيحة لا تتكرر في التاريخ إلا مرتين واحدة على قناة سبأ والثانية على قناة اليمن ...
هذه هي قوات صالح التي بقيت له والتي يستطيع أن يصرخ فيها ( القوات تتقدم) كما في مسرحية الزعيم فلم يعد يثق في غيرها وخصوصا بعد العملية الاستشهادية للطيار عبد العزيز الشامي ، وربما سيلجأ الى تعزيزها بالتجربة الالمانية التي يتولاها الصوفي من خلال ابتكار ساندرا وأمثالها ...