آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

حتى لا تكون إمعة
بقلم/ عمر باتيس
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 9 أيام
السبت 30 يناير-كانون الثاني 2016 04:25 م
أصبحت السياسة هي الشغل الشاغل لشريحة كبيرة من الشعوب العربية .
يتحدث فيها الجميع بمختلف مستوياتهم دون استثناء وتمايزت الصفوف وتفرق الاخوة فتجد في البيت الواحد أكثر من رأي وانتماء .
والجميع يحلل ويتكهن ويضع الحلول
ولكن إذا تأملت في مواقف 99% من هؤلا لوجدت انها لا ترتكز على حقائق او معطيات وانما مجرد عاطفه.
ينقسم الناس في المجال السياسي الى قيادات وقواعد ونعني بالقواعد الجمهور وهو محور حديثنا .
يستخدم بعض الساسة واصحاب المشاريع عدة وسائل وأساليب للسيطرة على جماهيرهم وفصلهم عن الواقع ورسم صور اخرى في اذهانهم للحقائق غير واقعية بما يخدم اهدافهم ، ولا قيمة للقيادات دون السيطرة على الجمهور وتوجيهه حسب ما يراد
وما لا ندركه ان الكثير منا وقع ضحية هذا الخداع والمكر دون ان يشعر
من هذه الأساليب ( صناعة الأبطال القوميين )
يمسي احدنا ثم يصبح ولديه قائد عظيم وبطل قومي يدافع وينافح عنه وربما تعدى على أقرب الناس اليه لانه تحدث بسوء عن هذا القائد الذي لا يعرف عنه مناصريه الا انه
كان مناصر لقضيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الخارج ثم عاد الى الوطن فقام خصمه السياسي بإعتقاله ومع قليل من المكياج ورسم اثار للتعذيب على ظهره ومقطع فديو لمدة دقيقه واحده يظهر وحشية معتقليه .
بهذا الاسلوب ومثله يصنع لنا الابطال والقاده عندما تكون الاهداف غير سامية والغبى مستشرٍ فينا .
والادهى من ذلك عندما نكتشف بعد فوات الاوان ان هذا البطل في الواقع هو احد الخصوم تم تلميعه لنا وزرعه بيننا واتبعناه كالقطيع .
وما هذا الا اسلوب واحد من عشرات الاساليب .
فعليكم وعلينا الحذر
فلا حقيقة مطلقة الا في كتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه وسلم .
ومن يعتقد انه على صواب ١٠٠٪ ماهو الا واحد من خرفان القطيع التابعه دون تفكير

ومن بالغ اكثر من اللازم في الحديث عن أمر معين فضع عليه دائرة حمراء وابحث عن اهدافه الخفية فستجد العجب
علينا ان ان نعرف الرجال بالحق
ولا نتعرف على الحق بالرجال فالرجال يتغيرون والحق ثابت واضح لا يتزحزح
والسلام مسك الختام

مشاهدة المزيد