آخر الاخبار

هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات

القصير تنتصر
بقلم/ د. عبدالعزيز سمران
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
الأحد 09 يونيو-حزيران 2013 05:42 م

ظنوا لوهلةٍ أنهم انتصروا في حين أنهم في الحقيقة هُزموا وأيما هزيمة. أثبتت لهم القصير أنهم في حالة نفسية يرثى لها، فهذه المدينة التي لا تتجاوز مساحتها 30 كم2 والتي تبعد حوالي 15 كلم عن لبنان، وهي صلة الوصل بين جنوب غرب سوريا (حمص) مع شمال لبنان، ومنها كانت يتدفق العتاد العسكري والمقاتلون بين جيش النظام وحزب الشيطان، صمدت أمام القوى الأربع (جيش النظام، حزب الشيطان، الحرس الثوري لإيران، الدعم العسكري اللامحدود لروسيا والصين) ولولا الجرحى لما انسحب المجاهدون الثوار حتى يتم تحرريها أو أن يفنوا عن بكرة أبيهم. الإنتصار الذي أعنيه في القصير هو انتصار معنوي وبداية لنصر عسكري قادم بإذن الله، حيث كشف فيه هؤلاء الثوار عن ما يلي:

1.حجم الانتكاسة والضعف والوهن التي يعانيها جيش النظام، فقد أتى بعدته وعتاده الكامل لتحرير المنطقة التي يعتقد أنها مكان المدد الذي يأتيه من حزب الله، وبذهابها يعني ذهاب دعم حزب الله.

2.الوجه القبيح الذي يخفيه حزب الشيطان خلف عباءة المقاومة، فلطالما حاول هذا البئيس (حسن نصر اللات) كسب تأييد أهل السنة من خلال مقاومته في جنوب لبنان تجاه العدو اسرائيل إلا أنه كشف عن وجهه المتخفي بعباءة التقية أمام المجاهدين في سوريا، فراح يبيد الأخضر واليابس يسلب هنا ويقتل هنا دون رقيب أو حسيب.

3.حجم التخاذل العربي إجمالاً وأهل السنة بالأخص عن نصرة أهلنا في القصير بعد أن جد الجد وبعد أن اتضح لهم مدى الهجمة الشرسة على هذه المدينة.

4.تخاذل الشرق والغرب تجاه القضايا التي تخص المسلمين في أي بلد كانوا (بورما، سوريا، أفغانستان، العراق....الخ). فالأمر عندما يخص المسلمين يقابل بالتخاذل والمماطلة وعلى أفضل حال يكون الرد بالإدانة وبخجل. بينما لو كان الأمر ضد المسلمين نجدهم في أول المساهمين في ضربهم والتنكيل بهم، والتاريخ على ذلك من الشاهدين.

5.خطأ من يدعو إلى التقارب مع الشيعة وخصواً في إيران، فهؤلاء المرتزقة لا يهمهم إلا مصالحهم ولو كان على حساب تدمير العالم الإسلامي من حولهم، فليس لهم أي تاريخ مشرف مع السنة في كل زمان ومكان بدءاً بمساعدة التتار في غزو وتمزيق جسد العالم الإسلامي أيام الحكم العباسي، ومن بعدها التعاون ضد الدولة العثمانية والمساعدة على إسقاطها، وأخيراً ما يحصل الآن في بلاد الشام واليمن، فهم يريدون التوسع بما يدعى الهلال الفارسي شمالاً في بلاد الرافدين وسوريا ولبنان وشرقاً في شرق دول الخليج (السعودية، البحرين، الإمارات وعمان) وجنوباً في شمال اليمن.

ستنتصرون إن شاء الله، وقف من وقف وتخاذل من تخاذل: (وكم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةٍ كثيرةٍ بإذن الله)، وسيبقى الشعار مالنا غيرك يا الله.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
عبدالخالق عطشانياسين.. والقول الحكيم
عبدالخالق عطشان
د. محمد حسين النظاريدماء الرجبيين...
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد