سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
رغم زيادة عدد القنوات الفضائية اليمنية حيث أصبح عددها يقترب من خمس عشرة قناة تليفزيونية رسمية وخاصة ,, إلا انه من الواضح أننا نهتم بالكم لا الكيف ,و أننا نعشق تكرار أخطائنا بسذاجة غريبة وعصية على التفسير .
في شهر رمضان المبارك ,و في زحمة التنافس بين القنوات الفضائية على الصدارة وعلى كسب رضا المشاهد وبالتالي نجاحها إعلاميا وماديا ,يمكن بدقة إدراك وتحديد موقع قنواتنا الفضائية . نعم اعرف ما تقولون في سركم واتفق معكم في ذلك , انها في ذيل الترتيب كالعادة وبفارق كبير من النقاط عن بقية القنوات ومحطات التلفزة وهذه للأسف هي الحقيقة .
وباستثناء متابعة المشاهد اليمني لقنواته الفضائية في موعد اّذان المغرب ليستطيع رؤية مدفع رمضان و تحديد موعد إفطاره ,اضافة الى مسلسل كيني وميني وبرنامج عاكس خط اللذان يعرضان للاسف في توقيت واحد اضافة الى برنامج هنا او هناك في احد القنوات الفضائية اليمنية ,, و بإستثناء ماسبق فمساحة البث الأكثر تذهب لصالح اكثر القنوات العربية شهرة ومتابعة ,,تغرد قنواتنا الفضائية بعيدة عن أعين المشاهد اليمني ولا أريد القول والعربي بطبيعة الحال .
الواقع وبكل موضوعية يقول أننا ما زلنا بعيدين عن المنافسة والاحترافية في العمل الاعلامي الفضائي , والنتيجة أننا نخسر مئات الملايين لا نتاج مختلف انواع البرامج الرمضانية دون أن تصل الى المتلقي المستهدف للرسالة الاعلامية وبالتالي فشلها إعلاميا وماديا وعدم تحقيق أهداف الرسالة الإعلامية .
و لذلك ومن أجل تطوير إعلامنا المرئي فالمطلوب الان وقفة جادة وعمل دراسات منهجية علمية وإستطلاعية لتحديد الأسباب والوسائل والطرق التي تجعل الإعلام المرئي اليمني في وضع أفضل يساعده في الارتقاء والتطور والوصول الى مانطمح إليه جميعاُ .
رمضان كريم ,وكل عام وانتم وإعلامنا والوطن بألف خير