آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - اختتمت في مدينة مأرب بطولة الوفاء لمأرب في كرة القدم لمنتخبات المحافظات المحررة، بتتويج منتخب إب بالبطولة بعد فوزه المثير على منتخب الحديدة بركلات الترجيح (5-4)، في شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان 14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا ‫اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب

مؤتمرات التسول الدولي
بقلم/ محمد الربع
نشر منذ: 6 سنوات و يوم واحد
الخميس 28 فبراير-شباط 2019 05:34 م

كم يحزنني أن أرى بلدي يستجدي المساعدات وينتظر ما تتفضل به الدول.. عشرات السنين واليمن ينتقل من مؤتمر إلى مؤتمر للمانحين.

بلد كاليمن بثرواته وموقعه وطاقته البشرية وحضارته مازال يحضر المؤتمرات الدولية ويده سفلى، وعينه محدقة بلوحة الأرقام.. تترقب المبلغ الذي سيتبرع به الحاضرون. والمحزن أكثر أن سياسة التسوّل الدولي كانت منهجية لمن حكمونا سابقاً ولاحقاً..

حيث حُكم اليمن بسياسة عدم إحداث أي نهضة أو ملامح تطور ملفته في البلد.. لكي لا ينظر لليمن بأنه أصبح لديه اكتفاء ولم يعد بحاجة للمساعدات. حتى أن أحد المسؤولين السابقين قال- في أحد اللقاءات- إن أحد أهم أسباب عدم إصلاح وتطوير مطار صنعاء الدولي كان لغرض كسب تعاطف الزوار الدوليين مع اليمن ..

مع أن ميزانية مطار جديد قد سُلمت لليمن كمنحة من الكويت وسُلمت مرة ثانية من دولة أخرى وأُخذ باسمه قروض متعددة..

مؤتمرات التسول هذه لم يجن منها المواطن اليمني غير السمعة المهينة بين الشعوب، أما عوائدها كانت تذهب لمشاريع خاصه خارج اليمن. وكثير منها بقيت أرقاماً في وسائل الإعلام لم يلتزم المانحون بما أعلنوه. لو أن هناك نية جادة وحقيقية لمساعدة اليمنيين كان يكفي أن يعاد لليمن جزء من ثرواته المنهوبة في الخارج..

هناك مليارات الدولارات في بنوك سويسرا ودبي ولندن وغيرها لو أُعيدت للدولة اليمنية لرفعت اقتصادها في فتره وجيزة وانتشلت الشعب من الفقر والمجاعة التي يعيش فيها.

أو لو قُدمت بعض التسهيلات للمغتربين اليمنيين وخُفف عنهم إجراءات التطفيش والترحيل لكانت خيراً من ألف مؤتمر مانحين لن يلمس المواطن منه أي نتائج تؤثر في واقعه.

المهم أكثر شيء زعلني في المؤتمر الأخير الذي عُقد قبل يوم لمساعدة اليمن قالوا بأن الفلبين تبرعت لنا بعشرة آلاف دولار وحق الحوالة منها؟..