مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
لاشك ان المرحلة التي تمر بها الثورة اليوم هي كمرحلة المخاض والتي تسبق عملية الولادة ، فساحات الحرية والتغيير هي رحم هذه الثورة ، والتي نشأت وتطورت فيها طيلة اربع اشهر وهي الان تدخل في الشهر الخامس ،فالثورة لن تظل عالقة في هذا الرحم ،ولابد من ولادة ، بعد استيفائها لمراحل التكوين والتي لايمكن الجزم بمدتها كما هو معروف في حالة الولادة للكائنات الحية، الا انها لابد من اكتمال المدة ليخرج الجنين كامل غير مشوه بالاضافة لا يمكن ان تكون المدة مفتوحة او طويلة جدا .
قيادات المعارضة والتي " هي الجزء المهم " في الثورة ، يريدون وفي محاولاتهم جاهدين ولا يزالون مستمرين في ان تكون الولادة طبيعية كما حدث في مصر وتونس ، بنقل السلطة بشكل امن وسلس في اطار اهداف الثورة وبصورة تتماشى مع الدستور، مع تمعض البعض من الثوار لهذه الجهود ووصفها بالتراخي والتواطؤ في تحقيق اهداف الثورة .
الا ان الملاحظ ان هذه الولادة متعسرة ، ولا بد لها من عملية قيصرية لكي تنجح ، وهو وقت صعب قد يؤدي التأخر في القيام بها الى حالة وفاه ، وفي حالة الثورة تعقيد المشهد اكثر ودخول البلاد في حاله ماساوية وازمات بشكل اكبر مما هي عليه اليوم .
العملية القيصرية ليس كما يظنها البعض انها بتكوين مجلس انتقالي و بالزحف على المنشئات الحكومية ( الاعتصام في هذه المباني ) فحسب ، الا ان الواقع المعاش اليوم يقول اننا امام عصابات جبانه من المجرمين والمنتفعين والمغرر بهم ، قد تقوم بعمل اي حماقات اجرامية ومجازر ان اقدم الشباب على مثل هذه الخطوة ، وقد يروح ضحاياها مزيدا من خيرة الشباب الحر والذين هم رصيد لليمن من كوادر ونخب و نحن بحاجتها لبناء الوطن و النهضة به بعد نجاح الثورة ان شاء الله .
العملية القيصرية ستأتي بعد نفاد كل امكانات الحل السياسي .. وبعد تشكيل المجلس الانتقالي ،و بالمواجهه مع من تبقى من فلول النظام الفاسد والذين لم يزدهم طول مدة الثورة املا في رجوعهم الى الصواب والعمل على مصلحة الوطن الا عتوا ونفورا وحقدا ، وحسم الموقف ولو كان ذلك يكلف الكثير ، فهم عبارة عن ملشيات لاسرة غاصبة تستخدم ممتلكات الشعب والوطن لمصلحتها الخاصة وقمع وقتل وارهاب ابنائة الاحرار .
صبرنا طويلاً لكي تكون الثورة سلمية ولكي تظل سلمية وكنا نتمناها سلمية ... لكن ماسيطرأ هو تحول ضروري لحمايتها والذود عنها ، والله يكتب مافيه الخير .