إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة
يتعرض التجمع اليمني للإصلاح لانتهاكات متعددة تطال أفراده وقياداته وممتلكاته ومؤسساته، وقد تشكك في منهجه وانتمائه، ومع كل ذلك لم نسمع كلمة مواساة واحدة لا من شركاء العمل السياسي، ولا من الدول العشر، ولا من المؤسسات الدولية، ولا من غيرهم، ولم يعتذر احد للإصلاح بسبب هذا التعامل غير المنصف، ولم يعاتب الإصلاح أحد، بل فضل تغليب حسن الظن في الجميع.
ولأن الإصلاح لا بواكي له؛ فقد يعبر بعض أعضاء الإصلاح عن استيائهم لهذا التجاهل، ويعكسون المعاناة والألم بسبب الظلم والبغي والعدوان الذي يتعرضون له؛ أو يطال الكثير من المواطنين، ولا يمكن لتنظيم حيّ أن يمنع أفراده من الأنين إذا آلمتهم الجراح، فتلك أراء شخصية تعبر عن الإحساس بالضرّ ولا تستوجب التلاوم ولا الإعتذار، والواجب أن تسود الثقة والاعتراف بالرأي المختلف، ويبقى الموقف الصادر عن المؤسسات القيادية هو ما يحاسب عليه الحزب.
صحيح أن الظرف دقيق، والكلمات يجب أن تكون محسوبة، والحصافة تقتضي عدم استعداء الآخرين، ولكن الله قد سمح للمظلوم أن يجهر بمظلوميته: " لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ".
*رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح