قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
أثمرت الاعتصامات الشبابية عن هزه سياسيه طالت النظام السياسي والاداري للدولة برمتها الا أن جامعة صنعاء ظلت عصية على التأثر بما يدور في البلد،مع ان الاعتصامات انطلقت واستمرت في محيطها.
وهاهوالفساد مازال يعشعش في ادارة الجامعه دون رقيب او حسيب ، رغم ماحدث ويحدث ومن الشواهد التي يمكن عرضها في هذه التناوله قصتي (مريم وفاطمه)...
مريم..خريجة العام الماضي دور اكتوبر وبتقديرمقبول والمتخرجة بتسع سنوات واتمتها بالعاشره باكتوبر، ماأن اكملت استخراج مؤهلها الا والدرجة الوظيفية بانتظارها في الجامعة بل وفي قسمها الذي تخرجت منه وبتوجيه صريح من رئيس الجامعه بتثبيتها فيما الاول على دفعتها يضل ينتظر سنوات من الجهد والتعب في المعاملات والروتين وفي النهايه لايحصل على حقه في التوظيف ..ويظل ايضا متعاقدون جامعة صنعاء ينتظرون دورهم سنوات طوال.بينما مريم التي لديها من يسندها في كنترول كليتها وفي ادارة الجامعة تأخذ حق غيرهاالذي سوف يظل ينتظر..!!
اما فاطمة فهي ايضا خريجة العام الماضي تتعاقد مع الجامعة هذا العام وفي نفس الشهر الذي تباشر عملها في القسم تحصل على درجة وظيفيه وتتخطى جميع من تعاقدوا قبلها بعدة سنوات ومن درسوها في المعامل ،،كل هذا بسبب انها تربطها قرابه بمسؤول الشؤون المالية بالجامعه.
مريم وفاطمة ليستا الاغيض من فيض من فساد يكشف قدرمعاناة الاوائل والمتعاقدين في الجامعة منذ سنوات طوال تصادر حقوقهم فقط لانهم غير محسوبين على شلة الفساد بجامعة صنعاء.
هذا لمن يسأل لماذا خرج الشباب الى الساحات.. !