مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
لا يمكن لسياسي أو عاقل عند النظر لما يحدث في مصر من أحداث أن يختزل تلك الأحداث بالمشهد السياسي المصري فقط .
نحن والمواطن العادي ليس معنا إلا ما يظهر على وسائل الأعلام أو ما رشح من بعض المصادر التي لا يمكن الجزم بصدقها أو حيادها في نقل الحدث .
وللخروج برؤية قريبه لأحداث مصر الداخلية علينا مراجعة المواقف الدولية أثناء الحرب على غزه وللتذكير كانت إيران تساند النظام الجديد في مصر كما ساندت ثورته حتى أتت الحرب على غزه ونتيجة للدور المصري اختفت أصوت كثير من دول المنطقة خصوصا تلك الطامحة للعب على وتر القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب تخصها في الداخل أو في محيطها الإقليمي والدولي الموقف الخليجي من الثورة المصرية معروف للجميع ولا يخفا على احد وللتذكير يعتبر موقف معادي لها ولما أنتجت من تغير حصل على اثر ذلك أزمات سياسيه مع بعضها تفردت قطر بموقف مغاير للموقف الخليجي وللحق والإنصاف السياسة القطرية تميزت على نظيراتها في المنطقة بسياسة بعيدة الأفق مستوعبه ومدركه للتغيرات الدولية بعكس السياسة السعودية التي أصابها الجمود منذُ فتره من الزمن.
الموقف الأوربي والأمريكي المهادن أو الداعم لثورات الربيع العربي ليس حباً في خلاص تلك الشعوب من جلاديها ولا في خلاصها من التبعية السياسية أو الاقتصادية للعالم المتحضر ولكنها عند رسم سياساتها الخارجية تستشعر مصالحها الاقتصادية وهي تعلم جيداً أن مصالحها مرتبطة بالشعوب وليس بحكومات ثم أنهُ ليس باستطاعتها الوقوف في وجه شعوب ثائرة تطلب الحرية وألا بدأت كمن يتنكر إلى ما تدعوا إليه طوال الوقت وبمن يكيل بمكيالين برغم مزاولتها لذلك المعيار وبشكل أخف صورتاً من اعتراضها على ديمقراطيه تدعوا إليها .
ساعد على تمرير ووصول الوضع إلى هذه الحالة من التجاذب قلة الخبرة السياسية لدى القيادات الجديدة في مصر واعتمادها على قاعدتها الجماهيرية متناسيه في نفس الوقت أنها أصبحت لكل الشعب المصري ويجب عليها استيعاب ومد يد التواصل مع جميع شرائحه .كما أن الحرب في غزه سرعت من وتيرة وظهور هذه المواقف بهذا الوضوح وكان وقوف القيادة المصرية إلى جانب الشعب الفلسطيني القشة التي قصمت ظهر البعير وبسببها تم قطع شعرة معاوية بين هذه القيادات الجديدة في مصر والعدو الإسرائيلي والقيادات الغربية التي تتماها أو تتطابق مع إسرائيل فيما يخص سياساتها في الشرق الأوسط .
لم يرتكب السيد الرئيس محمد مرسي من الناحية القانونية ما يحتم كل هذه الزوبعة ومن حقه تحصين قراراته السيادية كما إن من حق الرئيس المنتخب حسب الديمقراطية الذي يتشدق بها معارضوه إن يشكل فريقه القانوني وكل معاونيه من شخصيات يتفق معها في رسم سياسته للمدة القانونية لولايته ولولا تغذية القوى الإقليمية والدولية المتضررة من صعود الدرر المصري لما وصلت الأمور إلى هذه المرحلة من الانزلاق الذي سوف يؤثر على انطلاق التنمية التي ينشدها المواطن المصري .
لم يجد محمد ألبرادعي في مقابلته مع احد القنوات الغربية ما يعيب بهِ الدستور المصري سوى تضييقه على حرية الديانة المسيحية في مصر وعدم تضمينه بند اعتراف بالمحرقة لليهود ( الهولوكست ) !!
القوى السياسية المتحدة ضد أهداف الشعب المصري وطموح شعوب المنطقة من الخليج إلى المغرب تقف متحدة في حملتها وتعقد الاجتماعات السرية والعلنية لإحباط الشعب المصري ومن ثم شعوب الربيع العربي كاملتاً وكل قطر آخر يحلم بربيعه ضد الظلم الجاثم على وطنه ولن يكون آخرها إجتماع السيد عمر موسى وخلفان ودحلان تؤخذ بعض القيادات السياسية في مصر على غره ولا اقدر اجزم بإطلاعها وانخراط جلها في هذا المخطط وتتخذ قراراتها بانطلاق عاطفي متسرع سبب ذلك تخوفها المسبق من حكم الحركة الإسلامية ولكن ما اقدر اجزم بهِ وعلى الأقل في هذه اللحظة أن مصر تدفع ثمن وقوفها المشرف أثناء الحرب على غزه.