تهنئة وتحذير
بقلم/ محمد العدني
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 9 أيام
الأحد 05 يونيو-حزيران 2011 06:40 م

أنه لمن دواعي سروري وأن السعادة لتغمرني وانا أزف للشعب اليمني العظيم التهاني بتحقيق منجزه الأكبر، و الذي لم يشهد التاريخ اليمني توحد يمني عارم لتحقيق منجز وهدف كمثل هذا المنجز ألا وهو منجز إزاحة النظام الديكتاتوري الأطول حكما في تاريخ اليمن وهو نظام علي صالح ومخلفاته فأيما الروايات التي تحدثت حول نهاية علي صالح سواء مات أم ذهب للرياض للعلاج لاتهم ولكن ما نحن متأكدون منه هو زوال حكم الطاغية ومواجهة أغلب أركان حكمة الموت .

انه لنصر عظيم أن تتوج ثورتنا بهذا النجاح المبهر والذي من خلاله أبهرنا العالم أجمع وأثبتنا له عكس ما كان ملتصقا بذهنة من صورة سلبية عن الشعب اليمني العظيم والذي كان علي صالح ونظامة سببا في ترسخ تلكم الصورة السلبية.

نعم لقد اثبتنا للعالم أجمع أننا شعب حضاري واثبتنا نبوة خير البرية بأمي وأبي يارسول الله حيث قال الأيمان يمان والحكمة يمانية ، ولنعلم أن أزاحة النظام القمعي لهوا بداية بناء لمقومات الدولة القوية والمتينة والعمل على ازالة رواسب النظام البغيض وتطهير الجسد اليمني شعبا وارضا من هذة الرواسب القذرة ،وعلينا ان نظهر جدية في المضي قدما في مسيرة البناء وأن نرمي آلامنا و خلافاتنا خلف ظهرانينا وان نتخذ الحوار والشفافية واللين وأن كوسيلة دينية وحضارية لحل كل الخلافات والأشكاليات والتي سوف تظهر خلال المسيرةالتنموية والتي أكاد اجزم أنها

ستحل عن طريق الحكمة الذي وصفنا بها.

رسالة أوجها لكل من كان مع النظام لإخر لحظة سقط فيها ولكن لم يكن متورطا بشكل مباشر في قتل المدنين ونهب المال العام أقول لهم عفى الله عما سلف والأمر مرجوع لله ثم للثوار أن شائوا عفوا عنهم وأن أبوا ألا أن يحاكموهم فلهم ما أرادو فهم من ضحوا , ولكن أقول أن تم العفوا عنكم من قبل الشعب فهذا كرم منه ولكن ثقوا تمام الثقة انكم سوف تكونون تحت المجهر ولا يأخذنكم غبائكم لعمل ثورة مضادة,فأذا أستسلمتم لذلكم الغباء فأعلموا علم اليقين بأن الشعب لن يرحمكم وسوف تسحقون لأنكم بذلك قابلتم الأحسان بالجحود والنكران ولقد أعذر من أنذر.

أتوجه بكلمة لعبدربه منصور هادي وأقول له فيها الأن اصبحت تمسك بزمام الامور بشكل مؤقت ولا تضن أنك سوف تكون آمر للشعب بل مؤتمر منه وعليك أن تعلن تأيدك للثورة الشبابية الشعبية وحذاري أن تستسلم لوساوس شيطانك لكي تغدر بالثورة لأنك حينما تستسلم سوف تأكد على سذجاتك حيث أن الثوار أوى من ذي قبل لأن المزيد من قوات الجيش والرس الجمهوري أنظموا للثورة بعدما أصاب رئيسك المخلوع وأركان نظامه وأتمنى أن تكون ذا بأس ولا تجعل شيطانك سلطان عليك.

كانت هذة تهنئتي المتواضعة ياشعبي العظيم الذي لم أجد سوى قلمي أشاركم به فرحكم عشتم وأدام الله النعمة والألفة والمحبة على الشعب العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..