أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
من الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وباستضافة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتنظيم من الحكومة السعودية... يتم الاجتماع الكبير المرتقب بين روسيا وأميركا بشأن الحرب في أوكرانيا، في المقام الأول، واستعادة الحوار بين قطبي العالم.
هذه نقلة كبرى في الدبلوماسية الدولية، وحركة عظمى باتجاه السلم العالمي.
في التفاصيل، موقع «أكسيوس» الإخباري نقل عن مصدرين قولهما إن مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في السعودية، اليوم الثلاثاء. وأضاف «أكسيوس» أن اجتماع المسؤولين الأميركيين والروس سيبحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، والإعداد لقمة بين الرئيسين الأميركي والروسي. سيضم الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف؛ حسب الموقع نفسه. ورجَّح «أكسيوس» أن يترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوفد الروسي، وهو ما أكده الكرملين.
في هذا الشهر، فبراير (شباط)، تحديداً في الـ26 منه، ستكمل الحرب الروسية الأوكرانية عامَها الثالث، ولم تكن الحرب الأولى، لكنَّها الأخطر على الأمن العالمي، والأكثر استنزافاً للاقتصاد الدولي، لها آثارها المدمرة على كل شيء.
الرئيس الأميركي، الجديد، دونالد ترمب، وعد كثيراً بإنهاء الحرب في أوكرانيا وروسيا سريعاً، وأنه سينفتح على الحوار مع روسيا، وهو بالفعل أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
هذه الحرب التي تبدو بلا أفق نهاية، زلزلت كيان الاتحاد الأوروبي، وغيرت خريطة التحالفات، وتسببت في سلسلة من السياسات الكيدية بين روسيا والغرب، في أنحاء متفرقة من العالم، بما فيها منطقتنا العربية، خصوصاً فلسطين ولبنان وسوريا... واليمن، وأفريقيا.
هل ستنتهي الحرب بين روسيا ومن معها، والغرب ومن معه، على الجبهة الأوكرانية فوراً؟
من العجلة قول ذلك، لكن بلا ريب أن اجتماع الرياض أزاح صخرة ضخمة أعاقت سير السلام، وأشرعت شبابيك الأمل لينفذ منها هواء نقي وشعاع لامع ينشر أوراق التفاؤل بازدهار ثمار السلام. إنها خطوة كبرى على ساحة الشطرنج السياسي الدولي، تكشف عن مكانة السعودية وتأثيرها، الإيجابي، لصالح الناس... كل الناس.
دينيس روس، المبعوث الأميركي الأسبق للسلام في المنطقة، قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في القمة المرتقبة، تشير إلى «علاقة ثقة مع كل من الرئيسين ترمب وبوتين»؛ وأن الرياض حافظت على علاقات جيدة مع جميع أطراف الصراع، ما يوفر بيئة مريحة ويجعلها موقعاً منطقياً لاستضافة المحادثات.
هكذا تكون السياسة الرشيدة في أبهى مظاهرها، وهكذا يعود للسياسة شيء من سمعتها الطيبة، بعدما اختصر كثير من صغار العقول والأنفس السياسة في صغائر الأمور والهزيل من المكائد. هنا صوت الخير والسعي لصالح إنسان هذه الأرض.
بالتوفيق، كل التوفيق، لاجتماع الرياض بين قطبي العالم، واشنطن وموسكو