آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الأعداء......
بقلم/ مروان الخالد
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الخميس 20 يونيو-حزيران 2013 04:16 م

ببساطه شديدة يستطيع أي منا أن يدعي..انه ناجحٌ.. جداً ..او فاشلٌ..للغاية..

في الأولى يهنئ نفسه..ويخدعها..

والثانية..يعاقبها..ويوجعها

في الحالتين..أنت تعيش وهم افتراضياً لفهم لا وجود له..

أنت فقط..كائن يؤكد دائما..انه لا يتوقف عن محاولة فهم نفسه..

هذه المحاولة ..الأهم ..في حياتك هذا جيد

من هنا..علينا ان نفهم أنفسنا وما حولنا.. لأنها..ببساطه ..حياتنا.. الوحيدة.. التي لا تتكرر!!!

علينا أن نبوح بقناعاتنا..بحقنا في الحياة والحلم.. من يمنعنا.. عن ذلك..ببساطه شديدة نستطيع أن نقول عنه انه ..العدو

الذي يأخذ ارضي..عدو

الذي يعتدي علي..عدو

الذي يعتبر نفسه سيدا علينا...عدو

الذي يعطيني دينا معلباً بدونه ادخل النار..عدو

الذي يخيفني من ..الحب ..والحياة..عدو

الذي يترك أولادنا في المستشفيات بلا دواء  ويقضي على فرحتنا بهم..عدو

الذي يقتل أمهاتنا وإخواننا المرضى بالكلى لأنه أطفئ الكهرباء..عدو

الذي يمتص سنوات عمري..ويمنعني عن حقي في النمو والنجاح..عدو

الذي يحاصرني ويخيفني بالسلاح في الشارع..كي يشعر.. هو ..بالأمان..عدو

السائق الذي لا يبالي بحياتي في الشارع مسرعاً يكاد ان يدهسني..عدو

أنا.. عندما لا اتخذ.. قراراً ..لمواجهة كل هؤلاء الأعداء ..بقوه..

ايضاً..عدوٌ لنفسي ..وللحياة من حولي.