آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

لا تكن حوثياً فقط
بقلم/ سامي نعمان
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 5 أيام
الجمعة 18 يونيو-حزيران 2021 08:00 م
 

أسوأ وأقذر ما يمكن أن تفعله في هذه الحياة أن تكون حوثياً، أو أن تفكر أن تكون، بأي شكل من الأشكال، أو أن لا تؤثر على من تملك عليه تأثيرا لتمنعه أن يكون.. من الحوثي المجرم القاتل، إلى الحوثي اللص السارق، إلى الحوثي الدجال المحشد، إلى الحوثي الذي وجد نفسه حوثياً وهو لا يعلم كيف ولماذا.. اطرشا في زفة الجريمة؟!.

وأشرف وأعظم وأنبل وأرفع عمل في هذه الحياة وفي هذا الزمن أن تقف في وجه هذه العصابة الإرهابية القذرة بأي شكل من الأشكال.. وأرفع تلك الخصال يستحقها من يعيشون تحت سلطة الإرهاب الحوثي ويواجهونه..

وكيف يواجهونه..؟!..

لا تعقدوا مواجهة الحوثي على الناس، إذ هي، في مستوياتها المتوسطة والدنيا، أبسط مما يصورها الثوريون والمحاربون.. لا يتطلب الأمر أن تقاتل أو تعمل شيئا بطوليا فوق قدرتك او بحدودها إذا كان مآلها الفشل.

يكفي أن تحفظ نفسك وأهلك ومن تستطيع التأثير عليهم أن لا يكونوا أسقط الناس.. حوثيين..

يكفي ان تحفظ أولادك من تعبئتهم الإرهابية القذرة..

يكفي أن تمسح ما رسخ في أذهانهم من التعبئة العنصرية الطائفية العدوانية القذرة التي أجبرت المدارس على التعامل بها..

يكفي ان تصادق أطفالك وجيرانك ومن يعزون عليك وتخرج ما في نفوسهم وتبلسمها ولا تجعل تأثير الجهالة والإرهاب يتمكن منهم.

أن لا تكون حوثيا فقط، وأن تساعد الآخرين ألا يكونوا حوثيين، فأنت تقوم بعمل عظيم في مواجهة هذه العصابة اللصوصية الإرهابية القذرة.

تقوم بعمل عظيم لأجل وطنك ومستقبل أطفالك..

وسيؤتي جهدك ثمرته وأكله ولو بعد حين..

لا تكن حوثيا وحسب.. ولا تسهم في تنمية المقابر..

وذلك أضعف الإيمان.