آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

النهضة بلا دور للمرأة وهم من الأوهام
بقلم/ أمل سالم
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 13 يوماً
السبت 26 يناير-كانون الثاني 2013 09:44 م

ثورات الربيع العربي فتحت الباب واسعاً أمام كل شيء, ووصل النور الى أماكن لم تكن قد وصلتها من قبل ,جميل أن يتغير هذا الواقع, والأجمل منه أن ينعكس هذا التغيير على الجميع, التغيير لا يعني أن تتغير الوجوه, التغير هو أن يتغير ذلك الواقع بكل مفرداته, وعاداته وقيمه ومبادئه ومثله, صحيح أن الثورات العربية مثلت ثقباً في جدار التغيير وهو على الأقل ثقب أصبح يرى منه النور.
 كذلك أن المساحة التي تركها الربيع العربي لم تكن متوقعة من قبل ولكن ذلك يعني أن هذا المساحة الحرة تحتاج الى رافد كبير من الأفكار والتطلعات والتي لا تنحصر في شخص دون آخر ولا بالذكر دون الأنثى ولا بالمتعلم دون غيره, فالمرأة مثلاً في المجتمعات العربية لا زالت تكافح من أجل البقاء والحصول على أدنى حقوقها, نعم حقوقها في شعب يدعي أنه مسلم وملتزم ويقدر المرأة أعلى التقدير.
 وهذا يحتاج منها وقتا كي تعي أن مشروع التطلع لم يبدأ بعد وأن التقدم الذي ينشده العالم العربي والإسلامي بدون المرأة سيكون وهماً من الأوهام .. وهذا ما يجعل على العقلاء أن يعوا أن الفراغ الذي تركته المرأة ولا زالت لا يمكن أن يغطيه سواها.. وأن النهضة بدونها ستكون وهماً من الأوهام..