آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

اللص الأكبر....
بقلم/ د. عقيل المقطري
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
السبت 31 مارس - آذار 2012 06:47 م

عمدت أمريكا من أجل نهب خيراتنا وثرواتنا لكسب ولاء علي صالح منذ أن صعد إلى سدة الحكم فكانت هي من دعم صعوده إلى حكم اليمن وذلك عبر الضغط على المملكة العربية السعودية اللاعب الإقليمي الأكبر في شئون اليمن فقامت المملكة بدورها بالضغط على القوى السياسية في تلك الفترة لقبول علي صالح حاكما لليمن ذلك الضابط الذي لم يكن يحسن الكتابة في تلك الفترة بل لورجعنا إلى خطاباته في فترة توليه للحكم لذهلنا كيف يحكم هذا الرجل بلدا لكنه ومن الإيجابيات التي تحسب له أنه تعلم فأتي له بمدرسين استطاع أن يجتاز مرحلة الأمية بنجاح وتطور خطابه إلى حد كبير .

إن ما كان يثير دهشة واستغراب المراقبين تلك القرارات التي كان يتخذها فلقد كانت تنبئ أنها ليست من صناعته بل كانت تطبخ له وما عليه إلا أن يصدرها وينفذها هو وطاقمه ، وإيغالا في الصفاقة والوقاحة من أمريكا لوضع قدمها في اليمن وكسبا للمزيد من الولاء حيث لم تكتف بشخص صالح عمدت فيما بعد لأخذ أبنائه وإخوانه ومقربيه لتربيتهم على نظرها في جامعاتها وليرضعوا من أفكارها ثم عمدت لتشكيل جيش قوي متين يكون بيد هذه العائلة الموالية لها وجعلته أكثر احترافية ودعمته بأحدث الأسلحة ودربته تدريبا عاليا وحسنت وضعه المادي خلافا للجيش التقليدي (القديم ) إن صح التعبير والذي عمد صالح إلى تدميره وتدمير قدرته عبر حروب متتالية في صعدة وغيرها ، كل هذا وأمريكا تتفرج لما يحدث ولا يهما شيء غير مصالحها وهي بالطبع محمية مرعية فالسياسة عندها ليس فيها صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ولكن مصالح دائمة إنها بهذا الفعل القبيح كانت تمهد لإعادة صياغة وإنتاج نظام جديد في اليمن وهو النظام العائلي المتلبس بمسمى النظام الجمهوري الديمقراطي ذلك أنها ترى أن الأنظمة الأسرية العائلية هي الأنظمة التي يمكن أن تحقق لها مصالحها وحكومات دول الجوار أكبر شاهد على ذلك ، ولقد أعطي لأمريكا في اليمن ما لم تتحصل عليه في كثير من البلدان إلى حد أن طائراتها بدون طيار تنتهك سيادة اليمن لتتجسس أو تقتل أو تدمر ما تشاء ومما سمعناه من علي صالح ذات مرة وهو يهدد الزنداني وأنه سيسلمه لأمريكا فقال له الشيخ وهل أمريكا هي حاكمة اليمن فقال ما أنا إلا مثل مدير قسم شرطة في نيويورك يعني أن أمريكا هي من يدير شؤن البلد بل وكثير من البلدان الأخرى ، إن اليمن اليوم أمام مشكلة كبيرة وهي انقسام الجيش إلى وطني وقف مع الثورة وإلى عائلي لا يزال يلوح بالقوة وفرض الهيمنة ويدعم الجماعات المسلحة والذين يقلقون الأمن والاستقرار لأنهم صاروا يحملون روحا انتقامية من الشعب الذي ثار عليهم وعلى فسادهم وأفسد مخططاتهم وفضح خيانات الكثير منهم وجناياتهم في حق هذا الوطن الغالي ويخرج السفير الأمريكي ليقول لليمنيين إنه ينبغي تأخير هيكلة الجيش وما دخله هو بهذه القضية التي تعتبر محسومة بحسب المبادرة الخليجية وهل هو حاكم اليمن؟ إن هذا نكوث عن الاتفاقات والمواثيق فهم رعاة وشهود على الوثيقة عليهم أن يكونوا محايدين وأن يطالبوا بتنفيذ المبادرة بحذافيها وفق آليتها المزمنة وهذا هو واجب دول مجلس التعاون الخليجي .

إن ما فعلته أمريكا باليمن لن ينمح من ذاكرة ابناء هذا البلد ذلك لأن العراقيل لاتزال في طريقهم وفي طريق حكومة الوفاق والشعب يتطلع للأمن والاستقرار وإصلاح الأوضاع والتي بدأنا نشهد شيئا منها وكان بالإمكان أن يتحقق للشعب ما يتمناه لولا ما يقوم به الذين يحنون إلى الماضي ، إن واضع أكبر مشكلة في اليمن هي أمريكا لأنها تريد أن يبقى أفراد العائلة قادة للجيش وهذا مصادم لإرادة الشعب أو على الأقل الغالبية العظمى لكن أمريكا لا يهمها الشعب ولا تهمها الديمقراطية ولا الحريات إنما يهمها هو مصالحها ووجود الموالين لها في الوظائف الحساسة ، إن أداء الحكومة في نظري مرهون بإعادة هيكلة الجيش على أساس وطني لأنه كما يقال في المثل (مخرب غلب مائة مدار) هذا جزء من مخطط أمريكا لتبقى اليمن تحت الوصاية الأمريكية وما أوصلنا إلى ذلك إلا نظام علي صالح وفي الأخير ألا تستحق أمريكا أن يطلق عليها لقب (اللص الأكبر) .

www.almaqtari.net

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
هل تنجح الديمقراطية في بلادنا العربية؟
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
محامي/احمد محمد نعمان مرشدثَوْرَةُ القُضَاةِ مُسْتَمِرّةً
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
خليل القاهريعندما يظمأأيوب
خليل القاهري
عبدالقوي الشاميحديث جنوبي شمالي
عبدالقوي الشامي
مشاهدة المزيد