ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة
alboox@gmail.com
يضحكني مثل هذا الفعل في البلد الأول ديمقراطيا.مع ان فكرة من هذا النوع لا تثيرني،وأنا ضد التعبير بالحذاء او من خلاله.ولو كنت مكان علي صالح لتقبلته بموقف الضعيف،ونثرت القبلات في الهوى والتلويح بيدي.بالطبع مع الفرق بين سيرة صحافي شاب نظيف وتأريخ رئيس ملطخ بالدم.
أتحدث هنا عن واقعة حذاء الشاب اليمني في امريكا،حينما قرر أمين العرموطي قذف الحذاء نحو الرئيس علي عبد الله صالح، لم يكن يعلم بأنه سيثير حفيظة أمريكي.و ربما أرادة سلطات نيويورك أثناء اعتقاله الحفاظ على ماء الوجه التي طالت بوش الابن في ديسمبر 2008 في بغداد.وهي في الأساس لا تجنب الدولة العظمى في العالم الحرج الذي يطالها على الدوام.و منذ وضع صدام حسين صورة بوش الأب في العام 90 من القرن المنصرم على مدخل فندق اليمامة(تحت البلاط الشفاف و الداخل إلي الفندق يدوس وجه الأب بوش)؛بالطبع كان التصرف غرضه الإهانة.ويقال ان القوات الأمريكية عندما دخلت بغداد أول ما باشر جنودهم طمس بلاط اليمامة بما تحته.
اليوم يلامس العرموطي جراح الهيبة الأمريكية من الداخل،و ليس في صنعاء او بغداد،بل وسط نيويورك.
في الأساس لا يحمل فعل الحذاء أي قصد جنائي،حتى تداهم شرطة الولاية المعتصمين وتعتقل مجموعة منهم وتفرج عنهم بعد قليل بسبب الحذاء.ليكونوا بذلك قد مدوا مشهد الثورة اليمنية إلي ماوراء البحار.
وإذا حاولنا استحضار الجانب القانوني للحادثة،كقاعدة في القانون الجنائي،ان اساس المسؤولية الجنائية لأي فعل هو تحقق القصد الجنائي،إي النية الحقيقية للفاعل من فعله،وبخصوص فعل العرموطي،هل كان في نيته القتل او الإهانة.
من الواضح وإجازة القانون- حد رأي قانوني متخصص- ان الحذاء ليس أداة للقتل بأي شكل من الأشكال وإنما يمكن ان يستخدم كأداة للضرب او القذف بغرض الاعتداء والإهانة.كما ان علي صالح قد انتهت صلاحيته كرئيس للبلاد منذ 23 نوفمبر الماضي في الرياض.وتسلم عبد ربه منصور هادي الرئاسة الفعلي(مع انه ينتظر فقط التنصيب نهاية هذا الشهر بطريقة شرعية)
وإذا علمنا بعدم إمكانية وجود رئيسين لدولة واحدة في آن واحد، فان عبد ربه الرئيس الذي سينصب رئيس شرعي،كما أصبح منذ توقيع المبادرة المتعامل مع مختلف الأطراف المحلية وأيضا ممثلين الدبلوماسيين في البلد،(هادي )وحده الآن الذي يمكن التعامل معه قانونيا على جميع الأصعدة وبالتالي فان استمرار صالح لحين 21فبراير؛هو لغرض تهيئة بقية المستلزمات المطلوبة لإدارة عبده ربه،و مما لا يحق معها ان يمارس واجباته كرئيس لليمن في اتخاذ أي قرار رئاسي.ولذلك فان علي صالح يتم التعامل معه كمواطن يمني عادي يقوم بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج. ويتوقع تعرضه لأي فعل كحادثة العرموطي ورفاقه،حيث يتسببون إقلاق سكينة امريكا،لهبوط ضيف ثقيل عليها و مصدر صداعها المزمن .