في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة الاستخبارات الروسية تكشف مخطط أمريكي للاطاحة بالرئيس الأوكراني زيلينسكي الرئيس أردوغان يلتقي ولي العهد السعودي بالرياض تكريم الدكتور علي بن مبارك طعيمان بجائزة الآثاريين العرب لعام 2024 خبر غير سار لجماهير برشلونة بشأن لامين جمال وليفاندوفسكي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدق ناقوس الخطر بشأن التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024 بن سلمان في افتتاح القمة الإسلامية بالرياض يتحدث عن موقف المملكة من المجازر في فلسطين ولبنان والضربات على إيران حادثة أليمة في المحويت.. وفاة وإصابة 15 شخصاً نتيجة انهيارات صخرية في اجتماع استثنائي بحضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مضاعفة الجهود للقبض على قاتل الضباط السعوديين ويؤكد استمرار التحقيقات
ست سنوات وما يُسمى المجلس الإنتقالي، يبيع الوهم لأنصاره. لدرجة أن القيادة نفسها، صدقت أن ما تروجه من أوهام حول حلم الدولة المزعوم، لربما صار حقيقة قابلة للتجسيد قريبا.لكن الواقع يصفعهم باستمرار.
انظر كيف يولولون ويبكون ويصرخون . هل هؤلاء ساسة يتمتعون بأدنى حصافة أم مجرد اتباع.
كان الإنتقالي، يظن أنه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم المزعوم. لهذا لمجرد تصريح طبيعي جدا من الرئيس ، جعلهم يضطربون.
هل كان حديث الرجل صادمًا بالفعل..؟
بالطبع لا. لكن من طباع المتوهمين أن أدنى كلمة تجرحهم، إنهم يعيشون في وهم كبير، وهذا ما يفسر هياجهم الصبياني المثير للشفقة. من الطبيعي أن تجد أنصار الإنتقالي من العوام ساخطين من تصريحات العليمي مع كونها تصريحات طبيعية ولا تبرر كل هذا الجنون.
لكن ما يجعلك مصدومًا أكثر هو أن رموزهم السياسية أكثر عشوائية من أنصارها.لدرجة أنك تعجز عن التفريق بين لغة قيادي ولغة تابع مغرد بلا وعي ولا خبرة.
كان الإنتقالي يعتقد أنه قد تمكن من تسويق نفسه كحامل مركزي للقضية، وأن الجميع باتوا مقتنعين به، ولم يتبق سوى أن يثبت سيطرته الكاملة، كي يعترفوا له بالجدارة.
وفجأة تبخر الحلم. هذا الكيان السياسي يقتات من الوهم وليس لديه أدنى فكرة عن طريقة الدول في اتخاذ مواقفها تجاه مصائر الشعوب.
اي تصعيد من قبل مليشيات الانتقالي في عدن سيجعلهم يخسرون كل المكاسب السياسية التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية وستكون نهاية الانتفاشة الانتقالية ستكون السعودية وكل أعضاء مجلس القيادة باسثناء عيدروس ضد تصرفات وأفعال الانتقالي وسيقف المجتمع الدولي ضدهم .
الحقيقة التي يعجز الإنتقالي عن فهمها هو أن السعودية دولة، ومهما حاولت مداراته أحيانا، فهذا لا يعني أنها مستعدة توقع له على شيك أبيض،ليعبث بمصير دولة مجاورة لها.
هل كان يتوقع أن تصبح المملكة حارسة لأوهامه الفوضوية. كل المؤشرات تتحدث ان هؤلاء صبيان مراهقون وليسوا ساسة فضلا عن أن يكونوا رجال دولة.