آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

التوطين الإيراني في اليمن
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: شهر
السبت 07 سبتمبر-أيلول 2024 07:44 م
  

‏صنعاء تفتح أبواب البلاد لتدفق إيراني غير مسبوق تحت غطاء السياحة الدينية، في بلاد لاتوجد بها مراقد شيعية ولا أثار تاريخية تتصل بالمذهب. 

صنعاء المختطفة تسلِّم مقودها بالكامل للإيراني، يعبث بهويتها ووحدة البلاد الإجتماعية المتعايشة مع ذاتها، وينقلها إلى وضع لن يقود إلا إلى مزيد من الإحتراب ، وتفكيك أوصال أو مابقي من أوصال لم يتم تقطيعها بعد ،والعبث بها وتفكيك تماسكها. 

إيران جربت التغيير الديموغرافي في سوريا ، ونجحت، تدخلت بالتركيبة السكانية، هجَّرت سكان المدن وأتبعت قاعدة الإحلال القسري ،وهو ما ستفعله أو شرعت به في اليمن ، بفتح أبواب التوطين في المناطق ذات الكثافة المذهبية المغايرة، أو تلك التي تمانع في الإنخراط بعملية التشييع الممنهج. 

السياحة الدينية في بلاد لايوجد بها ما يُزار ،هو مخطط سياسي لتعضيد الرقم الحوثي وحاضنته الطائفية ،وتحويلة من نسبة معزولة لا تتخطى الواحد في المئة إلى جماعة مهيمنة وآكثرية ساحقة ، وهو مالم يُقاوم حتى الآن ويتم تمريره بسلاسة وبالأدوات الناعمة. 

في هذا التوطين الجديد وتحت هذا الغطاء ، سيتم تمرير الخبراء العسكريين وكتائب الحرس الثوري، وبه تغدو اليمن مزرعة إيرانية وملحقة بسلطة خامنئي، ما يهدد ليس اليمن وحده بل ويفتح على أطماع متجددة تجاه ثروات ومقدسات دول الجوار.  

مراقدكم ليست في اليمن ، وهذا اليمن لن يقبل بقلب الديموغرافية والتلاعب بالخارطة الإجتماعية ، بتحويل الأكثرية إلى أقلية في مناطق سيطرة جماعة تؤمن بالتبعية والولائية لإيران، لا بالوطن والعيش المشترك. 

السياحة الدينية الإيرانية هي غزو مذهبي سياسي عسكري وإن بعنوان مموهٍ ومختلف.