بعد التقدم المفاجئ والسريع .. حميدتي يتهم الجيش المصري بقصف الدعم السريع ... والقاهرة ترد الجيش الإسرائيلي يعلن عن قتل قياديين جديدين في حزب الله إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن السعودية وباكستان تعلن عن إبرام 30 اتفاقا استثماريا بقيمة ملياري دولار خبر سار بشأن مشاركة نجم ريال مدريد المصاب ضد برشلونة إعصار ميلتون يدمر فلوريدا الأميركية والخسائر 175 مليار دولار أسعار النفط تقفز وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران وعاصفة في أميركا دولة جديدة تعلن الإنضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل الشيخ حميد الأحمر يصدر بياناً شجاعاً رداً على العقوبات الأمريكية التي طالته وتسع من شركاته وهذا ما تعهد به بدون مساعدة أمريكية.. هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟
منذ بعثت الأمم المتحدة جمال بنعمر مبعوثا لها لليمن وأعقبته بولد الشيخ ثم عززتهما بـ غريفيت لم يلُح في الأفق أي حل سياسي يضمن عودة الأوضاع لماقبل انقلاب 21 سبتمبر وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216 وإنما تحول هؤلاء المبعوثون إلى وكلاء ووسطاء للمليشيا الإنقلابية يناضلون لأجلها ويُرغمون الشرعية لتناول مثبتات لتثبيت المليشيا في النظام الجمهوري .
يستميت غريفيت أصالة عن نفسه ونيابة عن مملكته وبعض دول الإقليم ودول من المجتمع الدولي بل ومستعد للتعلق بأستار الكعبة لضخ مزيد من الأكسجين إلى رئتي الإنقلاب والتي بدأت تفقد كثيرا منه حتى كادت تختنق مع معركة النفس الطويل ضد مارب وكل ذلك بحجة الوضع الإنساني والذي من خلاله يريد غريفيت فتح مطار صنعاء وتسليم المرتبات وفتح ميناء الحديدة وتصدير الغاز ومشتقاته والكهرباء للمناطق التي يسيطر عليها الحوثي ويتحكم في كل شيء فيها ومازالت صواريخ المليشيا تستهدف الأبرياء وتحاصر مارب وتعز وتستأثر بكل الإيرادات ( الجمارك والضرائب والاتصالات وفوارق اسعار النفط والغاز وأرباح السوق السوداء التي أقامتها وتبسط سيطرتها على المليارات من اموال مئات الآلاف التي قتلتهم وهجرتهم واختطفتهم وتتعنت في عدم السماح بصيانة خزان صافر العائم ومنع تفريغ حمولته هذا التعنت الذي ينذر بكارثة بيئية لايحمد عقباها وفوق ذلك انها عصابة انقلبت على الحكم بالجريمة والإرهاب وكل ذلك يرمي به غريفيت خلف ظهره ولايَشغَلهُ إلا فتح مطار صنعاء المفتوح أصلا لتهريب الآثار ونقل الأسلحة والخبراء الإيرانيين وديبلوماسيهم إلى صنعاء ورحلات سياحية لرموز الإنقلاب ومعالجة آخرين .
لن تيأس الأمم المتحده ولا المتحكمون بقراراتها في منح المليشيا الإنقلابية كل أشكال الدعم طالما والشرعية لاتملك قرارها وتتعاجز عن بسط هيبتها وطالما حليفها يستضعفها ويتحكم بأمرها بل ليس مستغربا إن طال أمد الإنقلاب أن ينادي المبعوث الأممي العاشر لليمن بفتح ميناء ذمار بحجة الوضع الإنساني !!!