الملك محمد السادس يدعو المغاربة إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام
حماس تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين
أسرى الدفعة السابعة من الأسرى يعانقون الحرية.. معظمهم من غزة
محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة
سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
هي الضرورة في غالب الأحيان التي جبرت المرء ان يترك وطنه الام ، مسقط رأسه ، الى بلد أخر يختلف عن بلده الأم بعاداته وتقاليده وثقافاته ، وأحيانا بإثنيته وعقيدته.فيجد المغترب نفسه قد بدأت في الذوبان في عادات وتقاليد وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه وهنا يبقى الدور ملحا ان يتمسك بعاداته وتقاليده وان لا يتهاوى في ثقافة الأخر وعاداته .
في الغالب هناك أناس تركوا بلدانهم ولا يزالوا يحتفظوا بعاداتها ، ولكن أجيالهم بحاجة الى ان يتعرفوا على وطنهم الأصل ؛ عن تاريخه وأمجاده ، عن حاضرة المشاهد ، عن عاداته وتقاليده وأعرافه ، عن جباله وسهوله ، عن رجاله وساسته ، عن نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، عن ثرواته ومدخراته ، عن عظمائه في الغابر والحاضر ..
إذن فالمغترب بحاجة الى أن يعزز من انتمائه للوطن ، وان لا ينبهر في ما لدى الأخر وينسى وطنه ويشعل العداوة معه من ارض المهجر ؛ فتراه يكيل له السب أمام الأخر من غير بلده ويظهر نفسه مظهر الاحتقار ، فان هذا معيب في حقه ؛ لأنه واجهة بلده ورسوله في البلد الأخر .
عند الوقوف على كيفية تعزيز الانتماء يجد أن الحكومة تتحمل الجزء الأكبر ، وذلك في سفاراتها في الخارج ؛ فهي من يجب ان تهتم بلم الشتات ، وجمع الكلمة ، ووضع الوسائل التي تعزز من الانتماء الوطني لليمنيين ، وتجمعهم على كلمة سواء .
المغتربون بحاجة الى ان يروحوا عن أنفسهم وان يلتقوا بأهل جنسهم ، في لحضه استجمام تنسي هموم غربة أثقلت كاهلهم وأصبح كمثل الشبح المخيف الذي يطاردهم في كل مكان ، هم بحاجة الى ان يتعرفوا على الوجوه الجديدة ويسمعوا من اهل الخبرة ، يناقشوا قضاياهم والقضايا المجتمعية في البلد ، يتذاكرون العادات والتقاليد ، وهذا هو دور الجاليات ولكن واسفاه (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ).
سألت احدهم وهو في ارض المهجر كيف لك ان تعزز من انتمائك للوطن ؟! ،
قال بسماع أغاني ايوب طارش .
فقلت جميل .
وسألت الاخر نفس السؤال : فقال: بسماع الأغاني الوطنية اليمنية .
وسالت مجموعة فقالوا عندما نذهب المطاعم اليمنية ، نشعر كأننا باليمن ونفتخر بأكلاتنا التي نجد جنسيات كثيرة تفضلها ؛ فهي تجسد ارثنا الشعبي العريق في اختيارنا للأكل والتفنن في طبخه .
عموما نحن بحاجة الى تفعيل الجاليات ؛ كي تقوم بدورها المناط بها ، بتبني مدارس ومعاهد وأماكن للرياضة والترفيه بحيث يلتقي أبناء الجاليات في مكان واحد مما يشعرهم كأنهم في بلدهم الأم .
كما ان على الجالية في ـذا الصدد إحياء المناسبات والأعياد الوطنية , وغيرها مما يعزز الانتماء الوطني للمغترب .