آخر الاخبار

قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن

تعود على ضرب زوجته
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر
الأربعاء 06 أغسطس-آب 2008 09:11 م

في قضية عنف أسري غير معتادة، شكا مواطن سعودي لمحكمة مكة المكرمة العامة للإصلاح من تعرضه للضرب على يد زوجته، التي اعتادت الاعتداء عليه جسدياً بشكل مستمر. وعبّر الزوج "المضروب" عن استيائه من ضرب زوجته له أمام انسبائه، مقراً أنه لم يغضب حين ضربته مراراً، من دون وجود طرف ثالث.

من جهتها، أقرت الزوجة بضرب زوجها، مشيرة إلى أن غضبه يعود لكون الواقعة الأخيرة حدثت خلال وجود الأقارب. وبناء على الشكوى، تدخل قسم "الصلح" في المحكمة للتوفيق بين الزوجين، فتبين أن الزوجة هي التي تنفق على زوجها، كما أنها تحوز ملكية جميع ممتلكات الأسرة، وهو ما يؤشر إلى أنها الطرف الأقوى، والأشد نفوذاً في الأسرة.

وبالفعل، تمكن مسؤولو قسم الصلح من تقريب وجهات النظر بين الزوجين، وتذكيرهما بما يجمع بينهما من محبة وعشرة، وتوجب التسامح ونسيان تلك الواقعة، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" في نسختها السعودية، الأربعاء 6-8-2008.

ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الصلح بالمحكمة العامة بمكة المكرمة، والمستشار في العلاقات الأسرية، المختار بن محمد أحمد مولود تأكيده سعي المحكمة، منذ بداية العام الجاري، للإصلاح في ما يصل مجموعه إلى 905 حالات خلاف كانت في مجملها أسرية، وخصوصاً بين الأزواج والزوجات، ولأسباب مرتبطة بالمال.

ولاحظ حدوث زيادة كبيرة في حالات الطلاق لأسباب مالية، وتدخل الأهل بين الطرفين، إضافة إلى عدم الخبرة والمعرفة من قبل أحد الطرفين. وذكر أن قسم الصلح في المحكمة نجح في حل نحو نصف هذه القضايا بشكل ودي، بين الأطراف المتنازعة.