أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
شروط تجارة المخدرات في العراق تختلف عن تلك الشروط المتعارف عليها لان مقوماتها مختلفة فتجارة المخدرات في العالم تحتاج الى تخطيط عالي والاستعانة بالرجال الأقوياء من المجرمين والمرتزقة وعقد اتفاقيات مع الفاسدين في السلطة والشرطة في البلد المعني بتلك التجارة المميتة التي كانت السبب في انتشار الموت والفقر والجهل والجريمة والمرض أما في العراق فالأمر لا يحتاج إلى كل هذه الشروط لان المسألة برمتها لا تحتاج ألا إلى عمامة سوداء أو بيضاء أو برتقالية أذا التزمت الضرورة وخاتم في أصبع اليد الخنصر الأيمن وورقة مذيلة بختم السيستاني او الصدر الصغير او احد المراجع في الحوزة الناطقة او الصامتة او الخرساء او الطر شاء او العمياء او العاهرة هذه ببساطة شروط التجارةلان بهذه الأدوات تصبح الشرطة والجيش في خدمة تاجر المخدرات ، وليشرب الشعب من البحر او المحيط او الخليج لان الحوزة أفتت بذلك دعما لمسيرة اعمار العراق التي نسمع بها ولم نراها لان من يهدم لا ننتظر منه البناء وبما ان المتصرف بهذه الفتوة الذهبية المحششة والمسطولة والمخدرة ايراني الاصل والمنبت ولم يخرج من كهفه منذ سنين اللهم الا يوم شعر حلفائه من الأمريكيين والبريطانيين انه ربما يفقدون الوزة التي تبيض فتاوى ذهبية بنيران صديقة في وقت معارك النجف عندما كان الشرفاء يقاتلون ويتلقفون رصاص المحتل بصدورهم المجاهدة ليكونوا درعا أمينا للعراقيين بجميع طوائفهم وأعراقهم ومذاهبهم وعمائمهم ، ولنكمل ما كتبناه في الجزء الأول من مقالة ( فتوة دينية حوزوية لتجارة الأفيون في بلاد الرافدين ) ندون لكم آلية التهريب وهي كالتالي
1-- يتم تجهيز الكميات المتفق عليها مع الجيران الإيرانيين ويتم وضعها في توابيت تلف بالأعلام الخضراء وتوضع فوق سيارات
GMC
و يطلقون عليها أباطرة عالم مافيا تجارة المخدرات
الحوزوية بــ (البركة)
2-- تتجه السيارات على شكل رتل مسلح وهم يرتدون الملابس الدينية رفقة نساء مدربات لهذا الغرض يبدو على محياهن ملامح الحزن والألم ويرددن اللطميات المتعارف عليها في جنوب الوطن الجريح طبعا هذه المسرحية ليس لإيهام الشرطة والجيش فهم يعرفون ان داخل التوابيت الموت وليس الميت لكن لعدم افتضاح أمرهم من قبل شرفاء الوطن وهم بطبيعة الحال السواد الأعظم من جنوبنا المقاوم الأصيل صاحب المآثر والعشائر فيثورون عليهم ويقطعون رزق الحوزة الأسود
3- يتم عبور الحدود العراقية ولا يتم إيقاف الموكب احتراما للميت الذي نذر قبل موته ان يزور مقام سيدنا الرضى عليه السلام كما ان الورقة المذيلة بتوقيع مكتب السيستاني تلعب مفعول السحر على الحرس والبسطاء والمرتشين على حدا سواء
4- وفي مدينة مشهد يتم اكمال مراسيم الطواف وبعدها يبيت الموت او الميت المحشش في ضيافة احد شيوخ الحوزة (تاجر مخدرات ) ويزو الميت العديد من مشايخ الحوزة الافيونية كل يأخذ نصيبه من الموت لإعادة تصنيع جزء منه و تصدير الجزء الأخر بدون تصنيع علما ان نسبة كبيرة من الافيون المصنع يعاد بيعه بأسعار خيالية الى أبناء شعبنا ومن خلال نفس العمائم الشيطانية وبنفس الفتوة الشيطانية
انتهى مسلسل هذه التجارة الحوزوية التي ترعاها العمائم السوداء والملونة بينما لم تكلف نفسها ان ترعى أطفالنا اليتامى الذين وجدوهم قاب قوسين او ادنى من الموت جوعا بينما تمتلئ كروش العملاء بالأموال السحت ، تلك العمائم التي عجزت عن نشر الدين الذي تستتر ورائه لانها لا تملك منه شيء اخذت على عاتقها نشر الموت انا لله وانا اليه راجعون
Mohamedalarab@gmail.com