الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
الحالة الأمنية، والسياسية ،والاجتماعية,والاقتصادية لليمن اليوم تمر بأخطر مراحلها منذ ثلاث وثلاثون عاما وهذه الحالة لا تحتمل التسويف ،ولا التأخير ،ولا التراخي ،أو التطويل ،أو الترحيل إلى أمد قريب أو بعيد ، لم يعد هناك من وقت نراهن عليه لقد انتهى الوقت الأصلي والوقت بدل الضائع ولم يبقى سوى البحث عن مخرج وأي تأخير في العلاج أو تردد في المعالجة العاجلة ستكون نتائجها حتما كارثية
علما أن مضاعفاتها سوف تكون أضعاف أضعاف ضياعنا اليوم وأضعاف أمراضنا وأضعاف (ظلمنا أنفسنا )
إننا بحاجة الساعة بل اللحظة إلى ( الحزم والحسم ) وبحاجة للإتفاق والتوافق بعيدا عن التلاعب بالشعارات وبالمشاعر وبالمسار الثوري الذي إذا كان ولا بد منه في هذه المرحلة فليكن من داخل الأحزاب التى نخر فيها الفساد والخراب وتحوله الى شركات وممتلكات خاصة يتوارثها الأبناء عن الأباء ومع ذالك تدعي أنها ثورية وتناصر الضعفاء والفقراء ...
بينما هي تمثل قمة الإنتهازية والديكتاتورية والإستبداد والفساد والإنقلاب على كل شيء بما فيها الإنقلاب على المعلن من سياستها وعلى الأغلبية من قواعدها فمن الشيخ ( عبد الله بن حسين الأحمر الى ابنه حميد بن عبد الله الأحمر ومن حميد بعد زمن قريب او بعيد الى ولده عبدالله بن حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر ) وهكذا تجسد هذه الأحزاب قمة الثورية والديمقراطية في تعريف جديد للعمل الحزبي ( الإقطاعي )الراديكالي
ولا تقتصر حالة الإصلاح وحميد والمشائخ والرموز والصناديد عن بقية الأحزاب الضاربة عرض الحائط بالقواعد............. والأركان !!!وليس مهما لديها سوى هيمنة زعاماتها والأصنام وتحت حجج و مبررات هي من على سالم ومن الجفري ومن سلام ومن عبده الجندي ومن نعمان ...... وممن أكل عليهم الدهر وشرب ولم تجد الأحزاب بديلا عنهم ...؟؟
كما لم يفهم الثوار الشباب أهميتهم ومدى الحاجة إليهم كضرورة يقتضيها الزمان والمكان بل هم وهم فقط الصالحون لكل زمان ومكان ....!!!
الحقيقة أن الثورة الحقيقية هي ثورة القواعد الحزبية ضد الأصنام ألحزبية... ضد العمائم والتيجان من إنس وجان...... ألثورة الحقيقية هي الثورة التي تسترد الوطن ممن صادر الوطن وممن حول الوطن الى ممتلكات خاصة وحول الحزب إلى معسكرات أو إلى شركات ومقاولات خاصة ..
الثورة الحقيقية هي الثورة التي لا تقبل بأنصاف الحلول ولا بالتسويات ولا بالترقيعات ولا بالدموع ولا بالكلمات والشطحات والنطحات والمؤتمرات والنفاق والشقاق وهدر دم المواطن مقابل الكراسي والطاولات ....
الثورة الحقيقية لا تقبل سوى بالنظام وبالقانون وبالديمقراطية الحقيقية وبمستقبل آت ، والحقيقة الأكثر من الحقيقة نفسها هو أن الوقت يمر ولا بد من أفعال تسبق الأقوال ..لا بد من تحد للمعنى اللفظي والمعنوي والسياسي للمستحيل وللمحال ....
هكذا هي ثورات الشعوب ثورات لا تأتي إلا بعد أن تستكمل شروط قيامها ولا تخمد دون تحقيق مطالبها الشرعية ودون الإعتراف بها كشرعية جديدة على أنقاض شرعية الديكتاتوريات.