بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
قلنا إن المتآمرين على الربيع العربي قد أطالوا طريق عجلة الثورة بتصميم المنعطفات فيها وزرع المطبات في بعض تلك المنعطفات ! فرد آخرون قائلين: إذا لا بد من الشق والسير سريعا بعيدا عن تلك المنعطفات ! خاصة إذا كان الشق سوف يسرع بالوصول ولا يؤذي المريض ! فرددت قائلا: لا .. الشق لن يؤذي المريض أبدا بل على العكس من ذلك سوف ينقذه ؛ لكنه في المقابل سوف يؤثر على "الحبل السري" الذي يمد الغرب المتآمر بالاقتصاد ؛ فتدخل جراحي في ثورة اليمن صحيح سيسيل منها "الدم" لكن في المقابل سيكسبها الكثير من "القيم" ..
لكن أهم شيء تخافه المبادرة الخليجية من إجراء أو السماح بالعملية القيصرية بتر ذلك الحبل السري "باب المندب" قد يقطع ذلك الشريان الاقتصادي الذي هو سبب الحروب واستعارها قبل الربيع وازدادت ضراوة بعده، أضف الخوف على الأمن القومي السعودي؛ هذا ما منع قرع طبول الحرب في بلادي؛ فهناك تخوفان أحدهما أمني وأهمها اقتصادي ؛ لهذا يستحيل الشق، مع ملاحظة أن ما ينخلع على ثورة اليمن ينخلع على ثورة مصر ففيها شريان اقتصادي يخشى أن ينقطع أيضا "قناة السويس" وكذلك تخوف أمني يتمثل في الأمن القومي الإسرائيلي .. فالعالم المتآمر كله ضد الشق .. ضد التدخل الجراحي .. ضد العملية القيصرية واسألوا لو شئتم المبادرة (الخليجي أمريكية) التآمرية السوداوية وإن لبست ثوب البياض ... صحيح أن المؤامرة -التي تزيت بزي المبادرة وذئابها الذين تزينوا بزي الرعاة- قد حقنت لليمنيين الكثير "من الدم" لكنها في الوقت نفسه قد أسالت للثورة "الكثير من القيم.