وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟
قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل
عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل
21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
هل أدركت حكومة الوفاق مدى فشلها في توفير ابسط مستلزمات الحياة، ام انها منتظرة الى ان يزيد الحال سوءا في يميننا الحبيب .
ان ما نرجوه من حكومة الوفاق هو التحرك الإيجابي تجاه ما يحدث من اعتداءات على محطات توليد الطاقة في اليمن و توفير الحماية اللازمة لها من قبل وزارة الداخلية، و ان باءت محاولات الداخلية بالفشل في توفير الحماية لتلك المؤسسات نتمنى من الرئيس هادي تكليف قيادات في الجيش لأداء المهمة و تحميلهم المسؤولية الكاملة إزاء ذلك و التعامل مع الجهات المكلفة بشدة و حزم تجاه هذه القضية و تحويلهم للتحقيق ان لزم الحال نتيجة فشلهم في مهامهم.
كما ان ما نتمناه أيضاً توسيع بقعة نجاح الحكومة الجديدة في توفير الأمن و الاستقرار على بقية مناطق الجمهورية و توفير الدعم المادي و المعنوي للجهات المختصة بذلك خاصة اللجنة العسكرية المكلفة التي أبدت نجاحا ملموس على ارض الواقع.
هناك تساؤلات على ما ظهر مؤخراً من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من اعتداءات للجيش او قوى أمنية على مواطنين عزل في المناطق الجنوبية التي راح ضحيتها العشرات حسب ما ورد في الخبر، نرجو من القيادة العليا في الجمهورية الالتفات لهذه القضية و التحقيق في ما حدث والتحقق من مرتكبي الجرائم و مدى حقيقة انتسابهم للحكومة و تسليمهم للعدالة لما تحمله هذه القضية من عوامل سلبية تجاه المسيرة الساعية للانتقال السلمي في اليمن.
ان ما يدور من مؤشرات على المجاعة المرتقبة في اليمن يتطلب من الحكومة اليمنية التحرك السريع تجاه هذا الشأن و الحد من العوامل التي قد تقودنا الى هذه الكارثة، ان محاولة إيجاد برامج و عوامل ممكن لها ان تساعد من الحد من هذه الكارثة أصبح واجب على جميع الأطراف السياسية و الاجتماعية في اليمن، كما ان على القيادة السياسية التصرف بالدعم الدولي لليمن بحذر و مراقبة كل الجهات المكلفة بالتصرف الإيجابي تجاه الدولة و المواطن بذلك الدعم.
أصبح الحوار الوطني المرتقب احد أهم عوامل الانتقال السلمي للسلطة في اليمن لما يحمله من تحديد للمصير، و التأخير في المثول إليه يُعد تأخيرا لانتقال السلطة، فنرجو من جميع الأطراف بما فيها لجنة التواصل الإسراع لتحقيقه و المضي قدما بالتحول السياسي في اليمن.
أخيرا نرجو من جميع أطياف الشعب اليمني العظيم العمل معا للخروج من ما آلت إليه الأوضاع بسبب التعنت و الحقد السياسي، و ان نضع جميعا الوطن في أعيننا و ننسى الماضي و نحاول كيف لنا ان نجعل من المستقبل موطنا يحفظ كرامة مواطنيه و ان ندرك جيدا محاولات بعض القوى الخارجية في إيجاد نفوذ خاصة بها في بلدنا الحبيب على حساب أرواح اليمنيين.