آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

الملائكة/الطيارة!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 23 سبتمبر-أيلول 2020 05:42 م
 

أثناء الحرب بين الجمهوريين والإماميين في ستينيات القرن الماضي في اليمن كان الطيران الإسرائيلي-وبتنسيق بريطاني-يقوم بعمليات إنزال جوي لأسلحة، دعماً لمعسكرات الإمام البدر حميد الدين ضد الجمهوريين في مناطق المرتفعات الشمالية لليمن التي يصعب إيصال السلاح إليها بالطرق البرية.

جاء ذلك في وثائق استخبارية بريطانية رفعت عنها السرية بعد انقضاء المدة القانونية لسرية الوثائق.

هذا ليس محل الشاهد...

الشاهد أن البدر خشي من انكشاف دعم إسرائيل له ضد القوات اليمنية المدعومة بالقوات المصرية، فابتكر مستشارو البدر فكرة تغطي على حقيقة استعانته بإسرائيل، وتضفي على معسكره ضرباً من القداسة.

استغل البدر عمليات الإنزال الجوي التي شاهدها بعض سكان تلك المناطق، ليبث شائعات أن الله أيد الإماميين أبناء رسول الله بسلاح هبطت به ملائكة من السماء ضد الجمهوريين "الكفار".

سرت الشائعات كالنار في الهشيم، مع تفشي الجهل، واستغل البدر ومن معه شائعة دعم الملائكة/الطيارة للإماميين لتجنيد الآلاف من المغرر بهم للحرب على الجمهورية الوليدة.

ولم يكن أمام القيادة الجمهورية اليمنية والقيادة العسكرية المصرية حينها إلا أن تحشد الناس في صنعاء ليروا بأم أعينهم كيف يتم الإنزال الجوي بالباراشوت، دحضاً لحكاية "الملائكة/الطيارة التي جند بفعلها الإماميون آلاف المغرر بهم للحرب على الجمهورية في سنواتها الأولى.

وكما كان الجهل والفقر سلاح الإمامة القديمة ضد الجمهورية، فإن الإمامة الحوثية في نسختها الجديدة أجادت استعمال هذا السلاح لتأليب آلاف المغرر بهم ضد اليمنيين اليوم.

  • سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى اليونيسكو