في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
يستوقفك النظر وأنت تسير في شوارع بعض المدن الصغيرة في البلاد العربية أو في عمق الريف الفقير، يستوقفك مخبز صغير تجلّلت جدرانه بالسواد من الخارج مع قلة النظافة في الداخل، ثم تقرأ اللوحة المعلقة فوقه وإذا هي: (المخبز الفرنسي)!!
وكأنك تسير في شارع من شوارع باريس، وتستمر في السير، ويفاجئك متجر صغير جداً كُتِب فوقه (سوبر ماركت)، وعندما تتأمل هذه الأسماء التي هي كما قال الشاعر(كالهرّ يحكي انتفاخاً صولة الأسد) تشعر أن هناك مشكلة، وهي أن كلامنا ليس له معنى، نكتب أو نتكلم بأشياء ليس لها واقع حقيقي، نتبجح بما ليس عندنا، ونتشبع بما ليس في أيدينا، وفي بلاد العالم الأخرى عندما يكتبون (سوبر ماركت) يكون فعلاً مخزناً كبيراً فيه كل ما يحتاجه المستهلك من طعام أو لباس أو حاجات منزلية ضرورية، إنهم يحترمون الكلمة.
عندما نفرض على ضيوفنا أن يأكلوا ما نشتهيه نحن لا ما يشتهون، فمعنى هذا أن الكلام عندنا لا يفيد معناه، وأن المعتذر عن أكل هذا الصنف من الطعام غير أهل للتصديق، وكأن كرمنا مشكوك فيه، هذا عدا عن أن حشْو المعدة مقدّم على كل اعتبار!! وأخشى أن تكون كل أمورنا العامة والكبيرة على هذا النمط، كلام للزينة أو لتزويق شيء فارغ، هل هذا يدل على (عطب) في ثقافتنا وطرق تربيتنا!! ثقافة الشعراء الذين يهيمون في كل وادٍ، ويقولون ما لا يفعلون، ويمدحون فيبالغون، كلمات جوفاء يطرب لها الناس لا تفيدنا بشيء.