آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

وسقط هبل...
بقلم/ أسامة عطا
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 03 فبراير-شباط 2012 05:04 م

سقط هبل ومازال عبَاده يهيمون في غيهم وسباتهم غير مصدقين , فجاء النبأ من صحيفة الثورة عندما أزالت صورته من الصفحة الرئيسية لعلهم يعقلون فاشتد غضبهم وحمقهم محذرين تارة ومهددين تارة أخرى لأن سقوط هبل يتبعه سقوط اللات والعزى ويتبعه سقوطهم وانتهاء مصالحهم الشخصية والدنيئة والضيقة , يبدوا أن هؤلاء صماً لا يسمعون وعمياً لا يرون فقد أصمهم الله وأعمى أبصارهم , لقد فاق هذا الشعب من غفلته ومن نومه العميق وقال بأعلى صوته ارحل أيها الطاغية ارحلوا أيها الفاسدين ارحلوا أيتها المرتزقة , لقد أكلتم ثروات الشعب وعشتم في الغنى والرفاهية على حساب فقر هذا الشعب ومعاناته , وعاش أبنائكم في رغد العيش على حساب أبناء الشعب المسكين اللذين يموتون في حدود الجوار , ودرس أطفالكم في أرقى المدارس وأرقى الجامعات الأوربية والأمريكية والكثير من الأطفال لا يستطيعون الدراسة , لقد تاجرتم في دماء هذا الشعب وشربتم من دماء أبنائه الشرفاء لكن الله يمهل ولا يهمل ومآلكم إلى السقوط بعد هبل.

سقط هبل ومازال الناعق ينعق ويبكي أو يتباكى , ويحكي حكايات , ويصرح تصريحات , ويقول أنه صادق و ياليته صادقَ الصدق يوماً, ويحاول تحريك المشاعر والأحاسيس والقلوب ولكنه نسي شيئاً مهماً وهو أن يحرك ضميره لعل ضميره أن يكون فيه من الشفقة و الرحمة على هذا الشعب المسكين 

سقط هبل ومازال بعض اللذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة يريدون أن يغيروا مسار البوصلة عن مسارها الصحيح ولكن هيهات ! فمسارنا هو جسر العبور إلى الضفة الآمنة سواء بجسر خشبي أو معدني أو إسمنتي أهم شيء أننا نصل إلى المرحلة المهمة والتي ستحقق الكثير من أهداف الثورة المباركة , وأنا أخاطب الثوار يجب علينا أن نوحد مواقفنا ونتقدم بخطى واثقة وقوية نحو الأمام دون تردد , علينا أن نعرف أولويات المرحلة وأن نستعين بكل شيء يحقق أهداف الثورة وأن نستفيد من تجارب بقية الثورات في محيطنا العربي وأقول إن الانتخابات القادمة هي المرحلة الأولى من تحقيق الأهداف مهما قال المشككون في ذلك فهي سقوط لبقية الأصنام