فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ...) كيف ذلك ؟.هل فكرنا في كيف كان الإذن أو استشعرنا وتأملنا في ماذا تجسد ذاك الإذن ..أذن الله في خروج الناس بكل فئاتهم إلى الشوارع ليقولوا للفساد والظلم والعبث بمقدرات الأمة كفى , وأذن ..في الربط على قلوبهم ومدهم بالصبر ليصمدوا كل تلك الأشهر بحرها وبردها ومطرها ونارها ورصاصها, وأذن ..في توحيد قلوب اليمنيين شمالا وجنوبا , شرقا وغربا ,لتكون على قلب رجل واحد , وتنشد هدفا واحدا, وأذن ..للعالم أن يمنح جائزة نوبل للسلام للثائرة توكل ,وهي إمراة ويمنية ومن التيار المتدين , ولكن إذن الله لا ترده المستحيلات في نظر البشر,وأذن ..أن تتلاشا وتزول كل الثأرات القبلية والشخصية , ويحل محلها الوفاق والوئام , وأذن ..للظالم أن يتمادى في القتل والعناد والاستكبار لتثبت إدانته أمام العالم كله,وأذن.. للمجتمع الدول بأكمله أن يقف في صف الذين ظلموا ,ناصرا ومؤيدا,وأذن ..للجيش أن ينضم إلى الذين ظلموا لنصرتهم,..بهذا أذن الله وأيد ونصر الذين ظلموا ..ولكن أخذ عليهم عهدا واشترط عليهم شروطا بها يكتب النجاح والديمومة , وبالتخلي عنها يكون الفشل والزوال على أيدي أناس آخرين ظلموا , وأكون صادقا إذا قلت أنها بمثابة الأسس لكل سلطة :
1 - عدم الظلم , وإقامة العدل في جميع الحقوق وفي شتى المجالات , عدل بين المؤيدين لها والمناوئين, وعدل بين فئات المجتمع المختلفة ,العقدية والمذهبية والفكرية والمناطقية والعرقية والجهوية والقبلية والجنسية , ولا ينظر للفرد إلى من نافذة واحدة وهي أنه مواطن فقط , له حقوق وعليه واجبات .
2 – ربط الخلق بالخالق ( إقام الصلاة ) ببناء المساجد في المدن والأرياف وتعيين الخطباء والأئمة والمؤذنين وفرض رواتب مجزية لهم لتؤدى الصلاة في وقتها كما أرادها الشارع , مع التوعية الدينية بأهميتها في القنوات وفي دروس العلم في المساجد والمدارس والجامعات.
3 - القضاء على الفقر ( إيتاء الزكاة ) بتوعية الشعب بأهمية الزكاة , الدينية والاجتماعية والإنسانية , وإنشاء جهات مختصة تتصف بالكفاءة والأمانة , تقوم بإيصالها إلى مستحقيها فعلا دون محاباة أو وساطة.
4- سن القوانين والأنظمة التي تحث على الأخلاق السوية والشرع الرباني (وأمروا بالمعروف).
5- سن القوانين والأنظمة التي تنهي مظاهر المنكرات المخالفة للأخلاق السوية وللدين( ونهوا عن المنكر).
فهذه أسس وطلب لكل سلطة أرادت لنفسها التمكين والبقاء ,وأرادت من شعبها الرضا والتسليم ,وهي أسس موضوعة من قبل مالك الملك سبحانه وتعالى , فهل سنعي أبعادها ونفهم مراد الشارع الحكيم منها ؟أرجوا ذلك