فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
تعشم الناس خيراً من خطاب المخلوع علي صالح قبل وقوعه يوم السبت الموافق 24 /12/2011 م فإذا بالفاجعة الكبرى والمفاجأة الغير سارّة كانت هي السباقة إلى أسماع الناس فضرب الناس أكفهم بأكفهم ولم يعلقوا آمالهم إلا على الواحد الأحد هو المخَلص الوحيد من هذه البجاحة والكبرياء الممقوتين والمتمثلين بشخص علي صالح ظهر الثالثوث المقيت يتوسطهم صالح عن يمينه بن دغر وعن شماله الجندي شخصياً أنا توقعت أن يكون خطاب صالح بهذا الشكل لأن شخصه لم يعد خافياً على أحد وأفعاله كذلك غير مخدوعي النفوس وموهومي الضمائر.
والأغرب من ذلك بدا كلامه متناقضاً ولم يتم جملة إلا وينقضها بأخرى وأظهر انتقامه الشديد على إجباره عن التنحي لكنه لم يبدي حزنه ولو للحظات مصطنعة على الدماء التي سالت بفعلة يده الشوهاء وقلبه المشين بدا مهتماً بملف قضية جامع النهدين وقال يمكن أن نتاجر بصفقات أخرى أما دمائنا ليست كذلك ولم يترحم حتى على رفاقه الذين كانوا معه في المسجد فضلاً عن دماء الشهداء والأبرياء من أبناء تعز ونهم وأبين وبني جرموز وشهداء الساحات وميادين التغيير والعساكر كذلك مازال يردد اسطوانته القديمة التي عكف على تنسيقها وإخراجها بشكل جيد بأن الثورة تابعة لشخص حميد الأحمر وعلي محسن وهو يدرك جيداً أنها غضبة شعب لا طائل لها ولا وصاية عليها لا من قبل الأحمر ولا الأبيض وإن كان الآخرين هما بحق من أظهرا للعالم صدق نيتهما ونبل مقاصدهما وهما من أجبرا الثوار في كل الساحات على احترام شخصيهما الكريمين حباً ووفاءً.
أخيراً أيها القارئ الكريم لم يعد في أذهاننا أدنى شك بأن شخص علي صالح يريد الانتقام من الشعب هذا لمن مازالوا يحسنون الظن به فعليه من الله ما يستحق ولابد أن يجري عليه حكم القضاء العادل في القريب العاجل إن شاء الله .