الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة
مأرب برس - خاص
أطلق مجموعة من الصحفيين والكتاب وقادة الرأي على المساحة الواقعة بين مجلس الوزراء ووزارة الإعلام بساحة الحرية في أول اعتصام لهم في ذلك
المكان احتجاجا على حجب المواقع الإخبارية و قطع خدمات أخبار "ناس موبايل، وبلا قيود موبايل في حين أن المجال مفتوح لـ "سبأ نيوز وسبتمبر موبايل" الحكوميتين لبث خدماتها الإخبارية وهو مايعد تمييز ا بين إعلام السلطة والإعلام المستقل والمعارض بدأت تنتهجه السلطة.
الاعتصامات الناجحة التي ينفذها كوكبة من أعلام الحرية في البلد كل يوم ثلاثا أي يوم اجتماع الحكومة الأسبوعي يمكن أن يكون بدية للنضال من أجل توسيع هامش الحريات تأكيدا للحقوق التي نصت عليها الشريعة الإسلامية والمواثيق والأعراف الدولية وكفلها الدستور والقانون. ونتمنى الاستمرار في تنفيذ مثل هذه الفعاليات الحضارية والسلمية وأن لاتتوقف بمجرد تراجع السلطة عن بعض ما ما اقترفته مؤخرا بحق التعددية والديمقراطية والحريات الصحفية من تضييق وتهديد ومحاولات فرض مزيدا من القيود على حرية الرأي والتعبير فهامش الحريات في انحسار مستمر والهجمة على الحريات الصحفية لم تتوقف خصوصا بعد حرب صيف 94م والتي أدت نتائجها إلى اختلال في عامل التوازن السياسي.
ويمكن القول أن الثلاثة الأعوام الأخيرة هي الأسوأ في تجربة الصحافة المستقلة والحزبية و التي تعد المنبر الأهم في طرح الأفكار والرؤى السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحاصرة بالرقيب الذاتي.
وقد تعرض الصحفيون للقمع والضرب والسجن والمطاردات والمحاكمات فضلا عن تعرض الصحف للتفريخ والاستنساخ وإغلاق البعض ومنع إصدار تراخيص للبعض الآخر وحجب المواقع الإلكترونية الإخبارية وفرضت الغرامات المالية على الصحف بموجب أحكام قضائية حاولت أن تقضي على هامش الحرية في تلك الصحف!
وعلاوة على ذلك فخلال تلك السنوات العجاف بشرت السلطة بمشاريع لقوانين مشوهه تفرض مزيدا من القيود على حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية , ومنها مشروع قانون الصحافة الجديد والتعديلات المقترحة على قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تخول للسلطة حل الأحزاب وإضافة عدد من الشروط التعجيزية لتأسيس الأحزاب السياسية .
وإزاء ذلك كله فالمسؤولية تتعاظم على أعلام الحرية لرفض حملات التضييق ومشاريع الهيمنة والشمولية وإسقاطها.
ونتمنى أن تعمم تلك التجربة الفاعلة في جميع المحافظات ولتكن بجانب السلطات المحلية ساحات للحرية تناقش فيها مجمل القضايا والمشاكل التي تعانيها كل محافظة فضلا عن تنفيذ الاعتصام والاحتجاجات السلمية للمطالبة بالحقوق وانتزاعها
الحرية لابن ذمار
لازال الأستاذ عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير موقع الشور ى نت يخوض معارك الحرية مع النظام القمعي
فقد أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقاله للمرة الثالثة حيث تعرض خلالها للإهانة والاعتداء والحبس التعسفي بسبب مقالته وآرائه الناقدة للسلطة وسياساتها الفاشلة التي أوصلت المواطن إلى حافة الفقر والبطالة والحرمان
ابن ذمار المتعطش للحرية قال في إحدى حواراته الصحفية إنه ضحية تصديقه بوجود ديمقراطية في هذا البلد
وقانون ودستور يكفل الحريات والحقوق!!
الخيواني سجين الرأي دوما نذر نفسه للدفاع عن المظلومين والضعفاء وكشف الوجه الأخر لدعاة الاستبداد
والشمولية والعنصرية والطائفية البغيضة.. هاهو اليوم يجدد عهده ووفائه لرسالته العظيمة والنبيلة في مقاومة الطغيان ومما لاشك فيه فإن أبناء هذه المحافظة التي أنجبته فخورين برمز الحرية والعدالة الخيواني عبدالكريم ويعلنون تضامنهم اللامحدود معه.
alsharafi74@yahoo.com