جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
خليجي عشرين مناسبة رياضية اجتماعيه أخويه إقليمه خالصة تهدف إلى التضامن والتعاون والوحدة وإحدى مداميك لم الشمل بين الدول المشاركة ... وهي بمثابة تجسيد لأواصر المحبة وعرى التكامل بينها .. أنها مناسبة ذات بعد إنساني اجتماعي عربي يؤسس ويعمق لتضامن وتحالف عربي خليجي يثبت مسارات للتعاون في المجالات المختلفة بين هذه الدول بعيدا عن السياسة والأوضاع الداخلية التي قد تخلق أجواء بحسب طبيعة الظروف في أي بلد في المعمورة .
فلماذا لا نعمل ونتعامل مع هذه المناسبة في حدودها ونطاقها كمناسبة رياضيه تجمع ولا تفرق وتصلح ولا تخرب مع علم الجميع بان الرياضة قد تصلح ما أفسدته وتفسده السياسة وغيرها وبعيدا عن أجندتنا السياسية التي يجب ان نتعاطاها في مناسباتها عبر أطرها بمعنى ان تغلب مصلحة الوطن والأمة على كل اعتباراتنا الدونية في استضافة وإقامة مثل هذه الأحداث الهامة في بلاد اليمن لها من الدلالات والمعاني الشيء الكثير داخليا وإقليميا ودوليا .
وان ما تم تسجيله من تحطيم للأرقام القياسية في عمليات الإعداد والانجاز والتهيئة لاستضافتهما على مستوى البنية التحتية وغيرها من المرافق الخدمية الأخرى يؤكد وبما لا يدع أي مجالاً للشك مدى قوة الإصرار العزيمة للعيادة السياسية الاطلاع بمسؤولياتها تجاه متطلبات الوطن من كافة الميادين والقطاعات بما في ذلك القطاع والشأن الشبابي الرياضي والتي تمت وأثمرت جهودها الاستثنائية المبذولة لإنجاح فعاليات خليجي عشرين رغم مراهنات من أصحاب الروح الغير رياضية التي هي في عداء الرهانات الخاسرة فطالما هذه جهود مخلصة ودافعة لمسيرة التطور والنماء في هذا القطاع الحيوي (الرياضي) في ظل ظاهرة أكبر تجمع شبابي عربي خليجي له من المزايا والإيجابيات ما لا يعد ولا يحصى (لماذا لا نباركها ونشيد بدور القائمين عليها ونقر بصحتها) نظراً لما ستجنيه من فوائد لخدمة الرياضة والرياضيين في اليمن ولإثبات قدرته على استضافة مثل هذه المحافل برغم ما يشاع عن عدم قدرتنا في الاطلاع بالقيام بمثل هذه المناسبات التي تعودنا حصرياً على أن نشاهدها بتلفزه لفترات طويلة تعود إلى ما قبل الوحدة ولم نؤمن يوماً بأننا قادرين على فعل استضافتها وبتحقيق ذلك يعود الفضل لله ثم لدولة الوحدة وقيادتها لإثبات بان اليمن قادر على فعل كل شي خير طالما هناك نوايا خيرة وصادقة خصوصاً وأن هدف المناسبة يأتي ويصب في إطار تعزيز العمل العربي والنشاط العربي الخليجي الذي يثبت قدرة العرب والخليجيين على مواكبة مسيرة التطور والنماء في كل مضمار أسوة ببلدان العالم المتحضرة فدعونا نتحلى بالروح الرياضية ونبرز بلدنا وثقافتنا ونظهر صورتنا المشرفة للأشقاء والعالم أجمع ونثبت بأن الإيمان يمان والحكمة يمانية فنحن حقاً بحاجة إلى دفعة للروح المعنوية رغم كل الظروف وبعيداً عن كل المعوقات والمنغصات فهيا بنا نرفع رأيه الوطن ونمتع الجميع بأصالتنا وعراقتنا وعزائمنا فعند أهل العزم تأتي العزائم .
فليتفاءل المتفائلون فالبقاء للحقائق والكمال لله وحده واليمن بخير فأهلاً وسهلاً بكم في خليجي عشرين عدن 2010م.