بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
" ردا على قصيدة " إليكَ عني " ..!!! للكتابة السعودية صفية باسودان
عبثا ... ألبسوني الغِلال
عبثا ... اسقطوا عليَّ الخصال
عبثا ... أيقظوني من الأحلام
عبثا ... هيّجوا الأوجاع
سئمت من الرجولة والفحولة ..
ومللت حكايات ألف ليلة وشهريار
واصطناع الرجولة في الشرفات
عصر السبايا والغنائم .. قد فات
وولت ليالي الإنس والملاح
واختصت رجالنا وذكراننا والأيام
كلنا صرنا سيدتي .. سبايا لذاك القادم من بعيد
بأسطوله وسفنه المدمِّرات
بجنده وخيله والعتاد
بفكره وعلمه وعلمّه الوثّاب
*****************
تذكِّرني حسناء يعربية بالأمجاد
وتهمس بمزايا الحظوة والخصال
وتسخر من رجولتنا وتاريخنا الجرّار
فتاة الشرق .. غابت عنا البطولة والأوهام
واسترجعنا رجولتنا من بطون الكتب والأصقاع
نجوب الدنيا .. كذبا وزورا وبهتان
ويستعلي عزيزنا .. بآلافك والأوزار
ونذل نفوسنا .. أنفة واعتزاز
ونرفع سيوفنا فوق الفرش كالإبطال
نفاخر بذكورتنا وتاريخ الصبايا والغلمان
كفرت بزيفكم وبالرجولة والإبطال
وبالكتب الصفراء وبالمتون والإسناد
وبذات الخمار إذا أسفرت عن جميل الأوصاف
ووأدَّت قلبي ورفضت ما خطّ في الكتب والأسفار
فلا الرجولة أينعت حين اختلطت الانبال
ولا الأخلاق باقية إذ كثر الجدال والخصام
ولا الحب كان لي مركبا إذا اهتاجت الأمواج
*****************
سأحرر قلبي من خوف قادم الأيام
واذكر اسمك حبيبا ما عدت احتمل الفراق
واهجر تاريخي المزيف واخبر العشاق
عن قصة محبوب غالبتني عنه الأقدار
وأبعدته عن يدي قسوة الأحكام والأفكار
وأطلق حكاياته من عناناها وأنشد الإشعار
واستسقي السحب والأنواء والأمطار
كي تظلِّل قبره وتسرد له الأخبار
باني ما عدت أطيق العيش والإسفار
إلا في كنفه شهيدا أجدد الأكفان بين الأموات