|
بحسب ما نشرته وسائل إعلام المليشيات الإرهابية رصد المركز الإعلامي للقوات المسلحة بالاسم الرباعي واللقب والقرية والمنطقة والمحافظة، رصد نحو ??? قتيل ممن دفعت بهم مليشيا الحوثي الإرهابية إلى المحرقة!!.
تخيلوا، ألف قتيل خلال عشرين يوم فقط، ولو تم إضافة من قتل في الجوف خلال أمس والليلة ربما يصل العدد الى ألف وخمسمائة ضحية دون الذين لم تقم بجمع جثثهم.
رصد مركز العاصمة الإعلامي نحو خمس مقابر جماعية قامت مليشيا الحوثي بفتحها ودفن عدد من الجثث دون التعرف على أسرهم أو إبلاغهم!.
في ذمار سجل المصدر أونلاين سبع وعشرين بلاغ لاختفاء سبع وعشرين طفل من سبع وعشرين أسرة!!.
في ذمار أيضا أعلنت مآذن المساجد وجدران الأسواق والأماكن العامة عن فقدان خمسة أطفال، تم البحث عنهم قرابة أربعين يوما، بعدها وصلت جثامينهم إلى المدينة المفجوعة ملفوفة بالخرقة الخضراء وملصقات ايرانية!!
السؤال الآن: لماذا يتغافل البعض كل هذه الفظائع والمجازر التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية؟!
هل تبلدت مشاعر اليمنيين إلى هذا الحد من الاستهانة بالأرواح؟!.
لا أتحدث هنا عن المجرم القاتل، عن مليشيا الدم والموت والإرهاب، فهؤلاء يتباهون بصنيعتهم المستثمرون في دماء القبائل منذ جدهم الأول ومعلهم الذي شرع لهم سياسة القتل والذبح وحز الرؤوس، الهالك يحيى حميد الدين مؤسس داعش الفعلي وأول جزار في تاريخ العرب.
لكن الحديث موجه للذين يتجاهلون أمهات هؤلاء المغفلين من الضحايا، تخيل حجم الكارثة، ???? جثة خلال نحو شهر او اقل!!.
على أي مجزرة بشعة سيصحو اليمنيين؟!، متى ستفيق القبيلة وهي ترى أطفالا في عمر الزهور يعودون لحما ملطخا بالدم؟!
قليل من الإنسانية يا قومنا، وجهوا نداءاتكم لأسر الأطفال لعل وعسى يتوقف حمام الدم الذي فتحته مليشيا الحوثي الإرهابية.
في الأربعاء 11 مارس - آذار 2020 06:43:24 م