أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران
مقابل انسداد الافق الداخلي، من جبال صعده الى سهول أبين وحتى صالات حوار صنعاء، يتوفر لليمن مناخ دولي مهتم لم يسبق من قبل ولا حتى اثناء وبعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
ليس المجال هنا لتوضيح تفاصيل هذا المناخ، واعتقد ان كل الاطراف السياسية تدرك ذلك، من الحوثيين وحتى اللقاء المشترك وبالطبع بعض مؤسسات السلطة.
بين يدي الرئيس علي عبدالله صالح اخر خيوط اللعبة.. يمكنه ان يستفيد من كل هذا لتجنيب اليمن التي هو رئيسها ويفخر هو ومعه ملايين اليمنيين بكثير من الانجازات التي تحققت في عهده، تجنيبها مالات كلها لن تسر.
الامر يتطلب خطوات من تلك التي لم تعد تعرفها اليمن منذ قيام الوحدة او حتى منذ انتهاء حرب 94 ..
خطوات يمكن القول انها قادرة على لي عنق التحديات والتعلق برقاب الفرص..
بيد الرئيس صالح ان يقرر، اما خطابا جديدا لدولته.. او يعمل اذا على توفير اجواء انتخابات رئاسية مبكره لايكون هو مرشحا فيها..
الانتخابات البرلمانية لن تفعل شيئا فخامة الرئيس.. الحوار في الاجواء الحالية لن يحقق شيئا..
الحوار الوطني مهم، وعبره يمكن الاستجابة للجبهة الداخلية مهما كانت مطالبها مضنية.. لكن دون تغيير اداء السلطة المحوري واتحدث هنا عن الخطاب الذي تنتجه تجاه الازمات.. منذ 2007 حتى الام.
ولايتطلب الامر الالتفات للمعارضة.. فضلا عن انتظار ان تتغير هي.. هي مراة للسلطة.. ولو ان السلطة اصرت على خطاب مختلف لجرت المعارضة جرا لخطاب مختلف..
سترشد المعارضة او ستواصل تقزمها.. لتختار فخامتك.. خطاب جديد، ليس انتاجه صعبا فضلا ان يكون مستحيلا..
خطاب يحمي انجازاتك انت..يستمع لنصائح الداخل والخارج..
خطاب يعترف أن الازمة في اليمن ايا يكن سببها او المستفيد منها، خطيرة ولن تعالج بالخطاب الراهن. لن تعالج بالادوات الراهنة. بالادوات المجربة..
هي بحاجة لفعل خلاق..
اوله خطاب مختلف عن هذا الذي يدفع الناس كل يوم بعيدا عن الدولة ولصالح جيوب لاتعمل داخل المشروعية الدستورية او القانونية. جيوب تتناقض واي هدف وطني لبناء سلطة او معارضة، من الحوثيين الى القاعدة، الى تنظيمات العنف التي تعمل في بيئة ومطالب الحراك الجنوبي.. وصولا الى مؤسسات تتحول بين عشية وضحاها الى كآنهاادوات رسمية مع انها لم تنشأ وفقا للمرجيعات القانونية ولو الشكلية.
الكف عن ملاحقة ظواهر الازمات.. خنق الاحزاب.. تسفيه القيادات الحزبية.. مهاجمة الصحافة والصحفيين منهكي القوى.. والذين لو تواصل عليهم الحصار لالتحقوا بتلك الجيوب بطرق اكثر فجاجة.. وحينها لن يكفي جهد ووقت الدولة لملاحقتها..
خطاب، يفصل بين الخلاف السياسي وحقوق المواطنين.. خطاب يتجنب الادعاءات.. خطاب مسئول.. رشيد.. اقله خطاب متواضع فاليمن تستحق الان التواضع من كل قوي اولا..
ونعم الدولة لاتزال قوية.
والعالم، يدعم اليمن بسلطتها الحالية.. وهي فرصة لم يكن اكثر المتفائلين يتوقعونها بالنظر الى التراجع في كل شيئ خلال الثلاثة الاعوام الاخيرة.
هاهي امريكا تناقش بديلا لبرنامج الالفية الذي سقط بسبب البدوي..
بريطانيا والمانيا وكل اروربا تضغط على الجيران لتغيير منهجهم في التعال مع الجار المريض..
وحتى اكثر الاطراف قصدا لاستغلال الظروف ضد العهد السياسي الحالي في اليمن من الجيران، أكثر مايجرؤ عليه هو الصمت، لم يعد هناك من يعلي صوته في ظل هذا المناخ.
فخامة الرئيس الصالح.. لو ان هذا صعبا عليك.. فبالله عليك الا تستحق هذه البلاد التي عملت لها الكثير ان تعترف امام نفسك ان المفتاح هو تغيير سياسي جذري..
يبدأ بك وهو سيجر معه كل هؤلاء الثعابين التي تتصارع معك.. فتغلبك مرة وتتغلب عليها مرات..
في كلا الحالتين، ليس هناك مستفيد اكثر من اليمن.. وبغيرهما لن يغني البلاد اي حوار ولا الف اتفاق..
والله ولي الهداية والتوفيق
Print this subject