البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا
إن أفضل تسمية يمكن أن نطلقها على حكومتنا غير الرشيدة هي حكومة الجرع لأنه ومن خلا ل المعطيات ومنذ تعيين هذه الحكومة حتى اليوم ومن خلال استقراء سياستها للفترة الماضية لم نجد ما يميز هذه الحكومة من أعمالها سوى تجريع الناس وإفقارهم ورفع الأسعار عن المشتقات النفطية وأغلب احتياجات الناس دون أيجاد الحلول والمعالجات الاقتصادية للمشاكل الاقتصادية التي يمر بها الوطن
ولم تعمل على تنمية البلد سوى في الإذاعة والتلفزيون أما على أرض الواقع فالناس يعانون من الغلاء, وارتفاع الأسعار, والجهل, والمرض , وانقطاع سبل المواصلات وضعف خدمات الإنترنت , والهاتف , والأمن , والصحة , والتعليم , والمياه , والكهرباء , وكل مستلزمات الحياة
فأي حكومة هذه التي نتحدث عنها أو بالأحرى تتحدث عنها وسائل الإعلام المختلفة وهي لم تستطع ضبط أسعار حركات النقل الداخلي للمدن بسبب الزيادة غير المدروسة في أسعار المشتقات النفطية مما جعلها أضعف من بيت العنكبوت , وفتح شهية المستغلين والجشعين ليفرضوا رسوما للنقل بنسبة أكبر من الزيادة التي فرضتها هذه الحكومة فأي حكومة هذه التي تتحدثون عنها
ثم أليس لمسمى الحكومة شروط ومتطلبات وقد سقطت هذه الصفة أو هذا المسمى بسقوط هذه الشروط والمتطلبات
وإذا استرسلنا في الشروط والمتطلبات فليس أقلها توفير الأمن , وتوفير لقمة العيش والرفاهية , وتوفير الصحة والعليم للجميع , وتوفير جميع الخدمات الضرورية لحياة الإنسانية , ووو....إلى غير ذلك من الخدمات التي يتطلبها الإنسان في حياته وهنا ليس من حق أحد لا شرعا , ولا عرفا , ولا قانونا أن يطلق أسم حكومة على هذه الحكومة بل ألأصل أن نطلق عليها اسم عكومة لأنها عكمت الناس وقتلت فيهم كل معاني وقيم الوطنية وجعلت الأغلبية الساحقة فيهم يتمنون أن يحكموا من قبل من يوفر الهم الرخاء والرفاهية, ويوفر لهم الحقوق السياسية والمدنية ,ويوفر لهم الأمن والاستقرار حتى ولو كانت إسرائيل
وهنا نقول العيب ليس عيب هذه الحكومة لأن العيب ليس في قاموسها لكن العيب عيب هذا الشعب الذي ارتضي بالغلاء والفقر , وتدهور الأمن , والصحة , والتعليم وصمت ولم يفعل شيئا وهنا تخطر في ذاكرتي قول الإمام على ابن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه (( عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ))فكيف بشعب بأكمله لا يجد قوت يومه ويسكت ويصمت صمت القبور
عكومة الجرع تطبق جرعة بعد جرعة لكنها لم تلتفت إلى تحسين أجور الموظفين بل أصبحت هذه الإستراتجية أي (إستراتجية الأجور والمعاشات ) كذبة كبرى أوهمتنا بها هذه الحكومة وتساوقت معها النقابات التي تمثل هؤلاء الموظفين فلم نرى نقابة تمارس ضغط على هذه العكومة حتى تنتزع حقوق منتسبيها بل جميع النقابات مارست الكذب في حق كوادرها وأعضائها باستثناء نقابة هيئة التدريس في جامعتي صنعاء وعمران ماعدا ذلك ليس هناك نقابات تذكر كلها وهم وسراب , وكلها نقابات هزيلة صناعة سلطوية أو حزبية بامتياز لا تستحق التقدير أو الانتماء إليها
وبناء على كل تلك المعطيات فإن هذه العكومة لا تمثل إلا نفسها ولا تراعي سوى مصالح كبار مفسديها وعليه فإن من حق الناس عدم الانصياع لأوامرها والعمل على إسقاطها لأنها فاقدة للشرعية القانونية والتشريعية والدستورية التي وجدت من أجلها .