شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
الزمن يدور يا صديقي وفي أفلاكه تدور الاشياء
ولذلك أجد فن الحياة بقدر ما تستطيع ، فسيأتي يوما لن يكون للزيف مكانا ، وستعري عدالتي الارض والسماء كل من يمارس مختلف اشكال الظلم والهضم والقهر .
هل هو إيمان جديد هذا .؟
لا أنا لدي إيمان أن الله لم يخلقنا عبثا ، وجزافا ، وأن الذين يمارسون اللعب والكيد بطرق علمية ويخلقوا أضرارا بالغة في الضعفاء لن ينجو بفعلتهم ، ستلفظهم قوانين الارض والسماء.وسيعيرهم نضج الناس ووعيهم .
هل تتحدث عن نفسك هنا .؟
لا ليس عني فقط ، وإن كنت لا زلت بائسا ، انا اتحدث عن بشر أحالهم المستغلين الى أجساد تصارع بؤسها على أرصفة الشوارع ، ثمة امراة عجوز وابنها هنا على قارعة الرصيف مستلقيين لم يعرهم أحدا ادنى التفاته ، بؤساء لا مأوى ولا حياة انسانية ، أنظر كيف يستغل الانسان اخيه الانسان ويلقيه على قارعة التشرد بلا أدنى إحساس ولا رادع ضمير ، كيف تقول لي لا أؤمن فإذ لم نؤمن أن ثمة عدالة ستأتي كيف سنحيا.؟
ناضلوا كي تغيروا لا تنتظروا تدخل السماء ؟
بالتأكيد نحن لا ننتظر معجزة ، ولا نركن الى يد تأتي من خلف استار الغيب أو المجهول ، أنا لدي إيمان ان الله وضع عدالة في قوانين الارض التي تمتلأ بالمتناقضات والتي تدفع نحو فعل التغيير ، وهنا تكون المعرفة علمية وليست غيبية .
الظلم هنا أشكال وألوان ، كبير يتنامى بصمت ، ويكبر بقلق ، وسيعصف بالباذخين والراضين عنه ، صدقني لدي يقين بذلك ، إنه لن يدع من يمتهن الانسان هكذا بمنأى عن ان ينال جزاءه العادل.
ما الذي دهانا يا صديقي ؟ المأساة في هذا الوطن تكبر وتكبر معها احتمالات الثورة ، والثورة لهب لا يرحم ونار لا تهدأ ، لماذا قبل من يسوس البلاد بالظلم ورضي بالاحتكام الى قانون القوة وتيهها ، كيف عميت العقول وغارت في دوامة اوهام الديمومة بانفراد ، واحتكر الحياة ببذخ أحال الغالبية إلى جوعى ومتسولين ومظلومين ، نحن نتألم يا صديقي ألمنا كل يوم يكبر ، وفي نفس الوقت تمارس ضدنا كأقلام مختلف صنوف الارهاب ، إرهاب في تفكيرنا ، إرهاب في لقمة عيشنا ، وكبت لغرائزنا عن ان نتنفسها بشكل طبيعي ، والاشكالة أن انزياحاتنا تتعاضد مع الظلم لتنسج أحاجي الظلم..!!
كيف يمكن أن تستمروا ..؟
نحن نستمر على أمل أن يثمر الظلم أسباب زواله وهو يوشك على أن يفعل ذلك ، إن الظلم يحصد ذاته بذاته ، ومع المدى سيجد أنه قد بدأ يفقد قدرته على أن يستمر في قهره وظلمه.
هذا حديث مرارة ، مرارة تعتلج في الحلق وتوخز الضمير أنا أحس بي فكيف لا أحس بغيري ؟
الناس هنا في عاصمة الوطن على الارصفة ، الحياة غدت غير ممكنة هنا ، وهنا يصنع الجلاد سياط جلده بيديه وما جنته في حق الناس، البلاد تميد بها عواصف ومحن ، وكل هذا لأنه لم يستوعب حق الناس في الحياة والشراكة الوطنية في خير الارض وما تحويه ، راح يسيج ذاته بالامن والرصاص وأجهزة استخبارات تتبارى في إلجام الكلمة وإخراس حنجرتها ، ومحاكم وقوانين تحمي قوته وجبروته ، قوة تحمي ذاتها بقوة أخرى ، لكن ثق أن ما تنتجه ممارساته ستجعله أوهى من خيوط العنكبوت..!!
ستزول القوة ، وسيزول الارهاب ، لأن منطق الحياة وقوانين التطور تفعل فعلها وغدا سترى كيف أن الظلم لن يدوم وهو زائل