آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

شيخ يحبس مسئولاً في ديمة الكباش!!
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 17 يوماً
الخميس 30 سبتمبر-أيلول 2010 06:08 م

هي قصة حقيقية تعرض لها أحد المدراء بمؤسسة الكهرباء في العاصمة صنعاء قرر صاحبنا ذات صباح أن يخرج بنفسه مع الموظفين المختصين بالفصل وأن يقطع التيار الكهربائي عن كل الذين لم يسددوا الفواتير مهما كانت مراكزهم أو مناصبهم أو موقعهم في المجتمع تمتم وهو يحدث نفسه ويصعد السيارة: القانون قانون والنظام نظام ، وبدأ بالفصل قطع التيار عن خمسه متأخرين في السداد ثم نظر للكشف ووجد اسم شيخ من العيار الثقيل مخالف دائما ولا يجرؤ أي موظف بالكهرباء على الاقتراب من منزله المدجج بالعسكر قال للموظف الذي يرافقه: تحرك وانزل اقطع التيار الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وهو من هو يسدد الفواتير كل شهر ليش ما هذا يخالف؟! لم يتحرك الموظف وتظاهر بأنه لم يسمع شيئا فكرر المدير أوامره فرفض الموظف الأوامر قائلا: إلى هنا مهمتي انتهت إذا تريد تفصل عليه افصل عليه أنت وتركه وذهب رغم صياح المدير ووعيده بعدها طلب المدير من السائق أن يساعده وينزل السلم فرفض هو الآخر ناصحا إياه أن يتقرص العافية ويدعهم يذهبون سالمين لأن عسكر الشيخ سيطلقون عليه النار فورا لو حاول أن يقطع السلك من العمود المجاور لمنزل الشيخ ولكنه لم يستمع للنصائح وأنزل السلالم ووضعها على العمود وبينما هو يصعد السلالم لمحه أحد عسكر الشيخ فصاح به لكنه لم يبالي به فأطلق الحارس عليه النار فلم تصبه الرصاصة لكنه سقط مغشياً عليه فجاء العسكر فأخذوه مع الموظف السائق والسيارة إلى الداخل واتصلوا بأحد أولاد الشيخ فأمر بحبسه في ديمة الكباش حتى ينظر في أمره متى وجد فرصة وعندما فاق المدير وتأكدوا من سلامته أدخل مع السائق إلى ديمة الكباش وتم هواتفهم وأخذ العسكر السيارة ليحملوا عليها علف وبرسيم للكباش لبث المدير وسائقه عشية وضحاها في ديمة الكباش كانت عليهم كأنها سبع سنين عجاف وفي صباح اليوم التالي توسل المدير من أحد العسكر أن يعطيه هاتفه ليطمئن أولاده بأنه بخير فرق العسكري لحاله وأعطاه الهاتف فتمالك صاحبنا نفسه وأتصل بزوجته وأخبرها بأنه أنشغل في العمل وحاول أن يختلق لها الأعذار فلم يستطع فأجهش باكيا وروى لها ما حدث فوجهته للاتصال بالإدارة وبالفعل أتصل بالمدير العام في المنطقة وروى له ما حدث فوبخه المدير وشتمه وأمره أن يخبرهم بأنه تصرف من تلقاء نفسه ناصحا إياه أن يكتب رسالة استعطاف لابن الشيخ حتى يخرجه من ديمة الكباش وبعدها يكون خير قائلا : أنا لا أستطيع اعمل شيئا هذا الشيخ فلان كيف فعلت ؟!! من دعاء عليك ؟!!

وبالفعل كتب المدير رسالة استعطاف ومناشده بحق القبيلة وبجاه الشيخ بإخراجه من الديمة الموقرة وقد رحمه الشيخ الصغير وأخرجه إلى غرفة راقية جدا مقارنة بديمة الكباش وحينها اتصل المدير بصهره فجاء من تعز وأعاد أهله وأطفاله إلى تعز وسلم البيت للمؤجر وأستمر به الحال مع السائق شهرين حتى عاد الشيخ من الخارج وكتب رسالة حامية للمنطقة طالبا تحكيمه بثور و10 بنادق آلي روسي رقم (11) جديد مقابل الإفراج عن المدير والسائق وأن تبقى السيارة لنقل العلف والبرسيم للكباش وتم له ما أراد وخرج المدير والسائق ليقدما استقالتهم من العمل بالكهرباء وهو الآن يعمل سائق تاكسي أجرة لدى إحدى شركات تاكسي الأجرة وقد روى لي بنفسه هذه القصة وسمعتها من غيره ومن أراد التأكد فليكتب لي على بريدي الإلكتروني وسأرسل له رقم هاتفه ليسمع القصة منه!! .

saotaleman2@hotmail.com