على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية
ليلة الالعاب النارية العسكرية...سيتذكرها الشعب اليمني -الاربعاء-8-6-2011م...وعندما يتذكرونها وكثيرون ماسيفعلون ذلك سيملؤهم الحزن والالم والمرارة ...فليلة الالعاب النارية العسكرية...لم تقتصر على صنعاء العاصمة فقط...بل اشتعلت سماء المدن اليمنية كلها بالطلقات النارية المضئية التي اطلقتها الاسلحة المتوسطه والثقيلة ابتهاجاً وسعادة ...ولكن بماذا...اختلف الرواه ...البعض قال بنجاح العملية الثالثة التي اجريت لصالح والبعض الاخر قال بخروجه من العناية المركزة...ام البعض الاخر فهمس بعودته الى اليمن ...وفي كل الاحوال الامر متعلق بصالح...
اما كيف فلا احد يعلم على وجه التحديد ...من اجل صالح اعترى الجيش او من تبقى منه موالياً هوس النشوة واعترى المواطنين حزن والم ومرارة ...بعد ان سيطر عليهم الخوف لدقائق ...ليدرك الناس ان للامر علاقة بالرئيس فحل الحزن محل الخوف ..حزن على ملايين الطلقات التي تم اهدارها في الهواء ..تلك الطلقات التي دفع الشعب ثمنها ومن الخزينة العامة...والتي يفترض ان تحمية وليس كمان كان ...ان قيمة ما اطلق في الهواء من طلقات كان كفيلاً بناء عدة مدن سكنية للمحتاجين او محدودي الدخل ويقام بها عشرات المشاريع التي توفر للعاطلين من العمل مئات الفرص ان لم يكن الوف...في ليلة واحده يتم احراق كل هذه الثروة...على اللاشيء...فلماذا؟!
من يلوم الشعب ان بكى حزناً على ذلك؟!
ولكن الحزن وحده لم يكن فقط ماشعربه الناس وهم يرون أناس يسقطون قتلى لمجرد أنهم كانوا على اسطح منازلهم او بجوارها ...سقطوا بالطلقات المرتده اليهم من السماء فمتلأت المشافي وعم الالم كل حي وكل مدينة ...وتوالت الانباء عن عشرات القتلى ومئات الجرحى في كل الوطن...وبات الامر مرعباً وهو يتواصل من ساعة لاخرى وبدأ وكأنه لانهاية له..لم تنجح تلك في اقناع الناس ان الفرحه عامة.. بل بدأ وكأن الامر تم الاعداد له سلفاً...فاليمنيون يمتلكون اسلحة في منازلهم ولكنهم حتماً لايملكون العب نارية تحت الطلب..هنا اخذت المرارة تأخذ طريقها الى قلوب الناس عندما ادركوا انه حتى مظاهر الفرح القاتلة والعبثية واللامبررة هذه.. تحدث بأومر عسكرية وبايدي عسكر...لقد نجح صالح في عسكرة الدولة وهاهم ابناءه وابناء اخوته الان يعسكرون مشاعر الناس واحاسيسهم...وضع ينشر المرارة في كل من حوله وماحوله...وليسكن القتل في وجود صالح وفي غيابه,,,قلة من الناس ادركوا الرسالة الحقيقية من وراء هذا الهوس العسكري القائم...رسالة ارادة ان توصلها اسرة الرئيس ومواليه لكل الثوار والمعارضين المصممين على منعه من العودة الى الوطن...رسالة تقول :سيعود رغماً عنكم او سيكون هذا بعضاً مما ينتظرك,,,وحقاً من يجرأ الان منع صالح من العودة؟!