آخر الاخبار

عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة شاهد الصور .. حريق هائل يلتهم جبل صبر في تعز ومناشدات عاجلة لإخماده

المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: شهرين و 7 أيام
السبت 11 يناير-كانون الثاني 2025 05:06 م
 

 المكتب السياسي للمقاومة الوطنية - طارق صالح -  

في البيان الصادر عنه استطاع التخفف بشكل جيد من تبعات الصراع وتجاوز لحظات الانكسار التاريخيّ وتجاوز دعوات النخر في جسد المعركة بأهداف غير وطنية وسياقات تفتيت البنى الوطنية الوازنة ومحاولة خدمة الإمامة باستدعاء حوادث تاريخيّة خارج سياق اللحظة الوطنية الفارقة التي تمر بها اليمن 

 

 من خلاله رفضه القاطع لكل تصرف يعمل على حرف مسار بوصلة المعركة الوطنية في مواجهة الإمامة مؤكداً أن 

 أي انجرار خارج السياق الوطني وفي هوامش الصراعات البينة دون خوض متن المعركة مع فلول الإمامة بما يؤثر على وحدة الصف الوطني الجمهوري ويشكل إعاقة للمشرع الوطني المرتكز على استعادة العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب وما أثاره .

 

استطاع العميد طارق من خلال تحويل المقاومة الوطنية الى جسم سياسي يرتكز على بنى عسكرية فاعلة تحقيق جملة من الأهداف أهمها: 

 

تشكيل وحدات عسكرية حديثة بعقيدة جمهورية تتجاوز الكثير من الاختراقات السلالية الإمامية والاستفادة من تجارب الماضي في تبني عقيدة عسكرية جمهورية لا تقبل أي مهادنة مع الإمامة أو السماح لها بالنفوذ في أواسط الجيش بمسوح جمهورية وطنية .

تشكيل المقاومة الوطنية كحامل سياسي لمشروع المقاومة المسلحة واعطائها غطاء وشكل تنطيني سياسي يبني تحالفات سياسية وعسكرية لخوض المعركة الفاصلة نحو صنعاء واستعادة الدولة والنظام الجمهوري 

المقاومة باعتبارها جسم سياسي جديد ومستقل بأرضية وطنية متخففة من الأجسام الكبيرة خصوصا المؤتمر الشعبي العام كحزب ارهقه الانقسام وتعدد الولاءات السياسية والاختراقات الإمامية والتاريخ الطويل في السلطة بما تحمل السلطة من تبعات تاريخيّة تعيق الانطلاق بشكل متخفف من صرعات الماضي 

تجاوز طارق صالح لتبعات احداث ٢٠١١ م وترك الحكم عليها للتاريخ يشكل نقطة فارقة ومهمة ومحورية لمستقبله السياسي ونجاح مشروعه الوطني بما يمكنه من صياغة تحالفات جديدة ترتكز على المستقبل وتغادر قيود الماضي المعيقة للحركة والانطلاق نحو المستقبل من خلال الاستفادة من دروس التاريخ لا التخندق في متارس خارج ارضية المعركة الوطنية ومقتضيات المستقبل المنشود كل ذالك يعزز من حضور ومكانة العميد طارق في اليمن القادم بالكثير من الإيجابية ليكون امتداد مستحق لإرث الزعيم صالح السياسي والوطني رحمة الله عن جدارة واستحقاق وإنجاز لان التاريخ السياسي والوطني حق شخصي لصانعيه لا يورث مثله مثل النبوة استحقاق مرابط بالأشخاص الصانعين له 

 

نتمنى لكل جهد وطني ثابت الموقع ومحدد الاتجاه والبوصلة نحو معركة الجمهورية ودحر الإمامة كل التوفيق والنجاح 

 

 حفظ الله اليمن ،،،