هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
يدعي الصهاينة بأن فلسطين أرضهم ويعتقدون بأن النصر سيكون حلفيهم يوماً ما، فقط مجرد وقت وسيتحقق لهم ذلك لأنهم كما يزعمون ويدعون أهل حق إلهي..!!!.
هذه الثقة العمياء المطلقة المبنية على باطل، جعلتهم يخطئون كل التقديرات والحسابات، حتى أوقعوا أنفسهم في فخ أظهر هشاشتهم وضعفهم وهوانهم أكثر من أي وقت مضى.
اعتقد الصهاينة بأن فلسطين أصبحت في عزلة عن محيطها العربي بعد أن أغرقوا المنطقة في حروب مدمرة عبر وكلائهم إيران ومليشياتها، واعتقدوا بأن المقاومة الفلسطينية اصبحت أضعف من أي وقت مضى، وأن أي حرب تشنها قواتهم المحتلة مهما اشتدت ضراوتها وطالت مدتها لن يكون صوتها مسموعاً في ظل ضجيج الحرب الفارسية في المنطقة العربية وانشغال الشعوب بأحوالها.
لكن كل تلك التكهنات والاعتقادات والمعتقدات والحسابات والتقديرات ذهبت أدراج الرياح، بل أصبحت بمثابة المصيدة للصهاينة، وأوقعتهم في شر أعمالهم.
ففي الوقت الذي اعتقد الصهاينة بأن ردة فعل المقاومة الفلسطينية ستكون ضعيفة ولن تجد أي التفاف شعبي فلسطيني حولها وتضامن شعبي عربي، فقد ضعف ما استبعدته توقعاتهم وزيادة.
تلقت الصهاينة صفعة قوية غير متوقعة وغير مسبوقة وكشفت عورتهم العسكرية ومواطن ضعفهم التي لا حصر لها ولا سقف.
كما صدمها الالتفاف الشعبي الفلسطيني الكبير حول المقاومات الفلسطينية والتضامن العربي الشعبي الواسع على الرغم من الحروب والصراعات والاوضاع المأساوية التي اصبحت تعيشها معظم الشعوب العربية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان على يد مليشيا إيران الداعم الأول والسند الأكبر للصهاينة، والتي تعمل على إشغال الشعوب العربية بذاتها وإغراقها في حروب داخلية لا نهاية لها لتهيئة المناخ للصهاينة لاحتلال كل فلسطين بعد عزلها عن محيطها العربي وإشغاله بنفسه لصرفه عنها.
اعتقد الصهاينة بأن إيران ومليشياتها الارهابية في المنطقة كالحوثي في اليمن ومن على شاكلته في العراق وسوريا ولبنان، قد أشغلوا الشعوب العربية بذاتها، وهيأوا الأجواء للانقضاض على فلسطين والقضاء على ما تبقى منها، لكن اكتشفوا بأن كل ما عملوه من اجرام بحق تلك الشعوب لم يشغلها بذاتها ولم يجعل فلسطين في عزلة ولم يضعف شعبها ومقاومتها بل زادها قوة وتماسكا.
قوة الشعب الفلسطيني تكمن في إيمانه بقضبته وكونه صاحب الأرض والحق، وامتلاك الحق والايمان بالقضية قوة لا تُهزم أبداً ولابد لها أن تنتصر، طال الزمن أو قصُر.
وضعف وهوان وارتباك وركاكة الصهاينة على الرغم من الترسانة العسكرية المكتملة الحديثة والمتطورة، يأتي نتيجة عدم امتلاكهم الحق وبطلان ما يدعون ويزعمون.
ولامتلاك الشعب الفلسطيني الحق كونه صاحب الأرض ومالكها، هزموا ادعياء الحق الالهي وابطلوا خرافاتهم وخزعبلاتهم، ولكن تكون فلسطين إلا للشعب الفلسطيني ولن تثبت قدم للصهاينة ولن يستقر لهم قرار على ارض فلسطين المباركة ومآلهم الزوال هم وخرافاتهم وما يأفكون.
كما لن يكون اليمن إلا للشعب اليمني ولن تقوم قائمة لأدعياء الحق الالهي (الحوثي) الذي يحذوا حذوا الصهاينة يقول انه مكة ويريد احتلال وحكم اليمن زاعماً بأنه صاحب حق ألهي ويرفض أن يكون مواطناً يمنياً له ما لليمنيين وعليه ما عليهم.. فهو من نبذ نفسه وجعل نفسه محتل، وسيُهزم هو وخرافته ولن يصمد أمام الشعب اليمني صاحب الأرض والحق والمؤمن بقضيته والمتمسك بها.