آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

صبرا آل عشال
بقلم/ عادل الاحمدي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 20 يوماً
الأحد 01 إبريل-نيسان 2012 08:40 م

الناس معادن. وآلُ عشال من الذهب الحميري الخالص، لهم قصب السبق في كل مضمار وطني مشرّف، وعليهم تدور مكائد من يطلبون الشر، في وطنٍ مثخنٍ بالجراح، متخمٍ بالذئاب، عانى مؤخرا من ندرة واضحة في الذهب الحميري الخالص.

ولكل وطن أمناء سر، وآل عشال من أمناء سر اليمن.. يحملونه في صدورهم ضوءا عزيزا حينما تدلهمُّ المخاطر.. ولعينيْ هذه الأرض الحبيبة يبذلون دماء قلوبهم وفلذات أرواحهم.

يتخير الموت أنبلهم فيهبون للنُّْبْل الحياة.. صامدين في وجه العواصف الهوجاء والرصاص النذل.. وكأن لسان حبهم لبلادهم يقول:

كم أبيٍّ قبلنا فيها أبى

أن يري للقهر فيها ملعبا

فإذا ما البغْيُ فيها طلبا

فيْئةً في الظل لاقى اللهبا

كم عليها من جذوعٍ عانقت

جسْمَ شهمٍ فوقها قد صُلبا

والشهادات بها كم شاهدَتْ

جدَثاً قد ضمّ ابناً وأبا

قبل أمس الجمعة في عدن، امتدت يد الغدر من جديد لتغتال حيدراً من آل عشال وأسفر ذلك العدوان الجبان، عن استشهاد عبدالله محمد عشال وخالد محمد عثمان، تقبلهما الله في الشهداء، وألهم ذويهما الصبر، في حين نجا الأستاذ محمد حسين عشال من محاولة اغتيال هي الرابعة.

مسلسل استهداف هذه الأسرة اليمنية الشامخة العريقة، حثيث وعريق، وشهية الذئاب مفتوحة وغاشمة.. فقد استشهد قبل هذين الشهيدين، أبو بكر عشال بحزام ناسف في عملية غادرة بزنجبار أبين. وبعدها بأسبوعين فقط، استشهد نجل الأستاذ محمد حسين عشال (عبدالحكيم) في صنعاء بعد عصر الـ12 من سبتمبر 2011، حين أطلق ملثم كان يستقل دراجة نارية النار عليه في حي صوفان، بينما كنت بمعية عمه النائب البارز علي حسين عشال لحظة إبلاغه الخبر. يالها من جريمة وياله من ابتلاء.

لا عجب؛ فـقامة المناضل حسين عثمان عشال رحمه الله كانت تختزل شموخ وطن.. وها هم أبناؤه وعشيرته يحملون اللواء من بعده.. فصبراً آل عشال فإن موعدنا اليمن الذي نحمله سراً في الضلوع وضوءاً في حدقات العيون.