آخر الاخبار

قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط

باختصار ...هذه هي القصة1
بقلم/ د . عبد الوهاب الروحاني
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و يوم واحد
الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:08 م
 

غريب هذا العالم الذي يتفرج صامتا خلال 75 سنة على جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين نجده اليوم يصرخ ويتباكى على الانسانية وحقوق الانسان لمجرد ان المقاومة الفلسطينية دافعت عن حق شعبها في العيش بحرية وكرامة في ارضه وتحت سمائة..

غالانت (وزير الدفاع الاسرائيلي) بوقاحة وامام العالم يصف الفلسطيننين ب"الحيوانات البشرية"، وينفذ ضدهم عمليات ابادة جماعية ويقود حربا تدميرية شاملة في غزة، ويمنع عنهم الكهرباء والماء والدواء والغذاء.

. بينما العالم الذي يدعي حماية حقوق الانسان وحرياته لم يدن هذه الجرائم المهولة بكلمة واحدة..

اختلاف المعايير: تقتل اسرائيل يوميا مئات الاطفال والنساء والشيوخ وترتكب التها الحربية مجازر حرب فضيعة ضد مواطنين عزل وابرياء على مراى ومسمع من العالم، بمباركة وحشد وتاييد منه.

حتى امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش لم يدن بكلمة واحدة حرب الابادة التي ترتكبها اسرائيل في غزة، ولم يطلب وقفها، لكنه يطالب بالافراج عن "الرهائن"، وكأن الجنود الاسرائيليين الذين اسرتهم المقاومة كانوا في رحلة صيد ولم يكونوا في ثكنات عسكرية تحاصر الغزاويين وتقتل نساءهم واطفالهم..!!!

بالتأكيد، الوضع في غزة بالنسبة لهم مختلف عنه في اوكرانيا ومعايير حقوق الانسان مختلقة ايضا؛ فالعالم يكيل بمكاييل مختلفة، يتعامل على اساس الدين والجنس ولون الشعر والعينين ..

انه عالم حقير ومتوحش.. عالم ليس فيه قيم ولا اخلاق.. شعب حر يغضب: كل ما فعلته وتفعله المقاومة الفلسطينية ليس اكثر من محاولة لوقف العربدة الصهيونية ضد الارض والانسان الفلسطيني، واستطاعت من خلالها ان:

• تعري اسطورة "الجيش الذي لا يقهر" وقهرته فعلا في احد أهم مؤسساته الامنية والعسكرية وليس المدنية.

• قالت اننا كمقاومة وطنية عادلة قادرون على كسر عربدة الالة الحربية الاسرائيلية، التي اشبعتنا قتلا وتدميرا ومصادرة.

خلال اسبوع من المجازر النروعة التي يرتكبها الكيان الصيوني في غزة والتي بلغت 2670 شهيدا و9600 جريحا من الابرياء الفلسطينيين كشفت عن فاشية وارهاب الدولة الصيونية، التي يدعمها ما يسمى ب "العالم الحر" وكشفت عن زيف وادعاء وكذب حقوق الانسان الذي يتغنون به ". ماذا ينتظر العالم من شعب يحاصر في ارضه وبيته وحركته ويُقتلُ ابناؤه ونساؤه وشيوخه واطفاله ليل نهار بدم بارد إلا ان يغضب...!!

اسرائيل وامريكا ودول الغرب التي تتشدق بقيم الانسانية وحقوق الانسان تصمت اليوم امام الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة..

هم اليوم يضعون امام الفلسطين خيارات الاستسلام او الموت. يضعون امامهم ثلاثة خيارات لا رابع لها، ويقولون لهم بالفعل والممارسة

: • إما ان تعيشوا في ظلنا كافراد اذلاء سامعين خاضعين طائعين •

او تهجرون خارج وطنكم وارضكم قسرا •

او نقتلكم ونذبح اطفالكم ونهدم بيوتكم ونحتل كل ارضكم. اسرائيل والولايات المتحدة لا يريدون للفلسطينيين دولة تحميهم ولا يريدون لهم مقاومة، هم يريدون دمى يلعبون بها تستجديهم الماء والدواء والغذاء، يريدون "مقاومة" تتسلم بياناتها من الشًاباك الاسرائيلي.. يريدونها سلطة حميدة بلا كرامة ولا وطن.