عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
(إفهموا درس الجماهير)!!
ذلك هو عنوان كلمة صحيفة الثورة الرسمية ليوم الأحد الماضي ، في رسالة موجهة من السلطة لأحزاب اللقاء المشترك ، عقب نجاحها (السلطة) في جمع ما يقرب من مائة ألف موظف وطالب بالإكراه إلى ملعب الثورة الرياضي ، رداً على المظاهرات والاعتصامات الحاشدة التي دعا إليها اللقاء المشترك الأسبوع المنصرم ولقيت نجاحاً ملفتاً ، وهذه الكلمة الافتتاحية في الصحيفة الرسمية الأولى هي المساحة التي تعبر عن رأي النظام تجاه القضايا الوطنية والإقليمية والدولية .
لقد اعتبرت السلطة اجتماع هذا العدد في ملعب الثورة استفتاءً جديداً على الوحدة ، وهي بذلك قد قزمت مشروع الوحدة إلى أبعد حد حين عدت طلاب وطالبات المدارس الذين شكلوا نسبة 70% من حضور المهرجان هم أهل الحل والعقد في الاستفتاء على بقاء الوحدة أو ذهابها ، إنها حركة تنمُّ عن غباء شديد ضاربٍ في عقول أركان النظام الذي جعل من شعار (نعم للوحدة) ضداً لشعارات (لا للفساد .. لا للغلاء ..لا للفقر .. لا للاستبداد) التي رفعتها مظاهرات اللقاء المشترك ، وكأن النظام بهذا الشعار يقرر أن الوحدة قرينةُ الفساد والاستبداد والغلاء والجوع والفقر .
شتان بين الشعارين .. وشتان بين التظاهرتين _ تظاهرة الحاكم وتظاهرة المشترك – لأن :
- تظاهرة المشترك فعلٌ سياسيٌ مشروع ، وتظاهرة الحاكم رد فعل سياسي مفضوح ، وشتان بين الفعل ورد الفعل !!.
- تظاهرة المشترك جماهيريةً حركتها الرغبة الصادقة نحو التحرر من الاستبداد والفساد ، وتظاهرة الحاكم طلابية حركها الإرهاب والتهديد والنفاق ، وشتان بين الفريقين .
- تظاهرة المشترك كانت يوم عطلة (الخميس) لم تعطل فيها أحزاب المشترك مصالح الناس بينما كانت تظاهرة الحاكم أول أيام العمل الأسبوعي (السبت) فعطلت المصالح والمدارس .
- تظاهرة المشترك كانت تحت شعار (لا للفساد .. لا للاستبداد .. لا للغلاء) فانحازت إلى مطالب الشعب التي هي مطالب الساعة ولم تتخذ من الشعارات الوطنية دثاراً لتحقيق مكاسب سياسية أو فئوية ، بينما تظاهرة المشترك رفعت شعاراً مستهلكاً مفروغاً منه لا يمكن أن يساوم عليه أحد في المعارضة هو (نعم للوحدة) ، والوحدة لم تعد مطلباً فقد قامت وانتهى أمرها وأصبحت حقيقة واقعة وارتفعت بذلك عن سقف المطالب .
- تظاهرة المشترك كانت بتمويل ذاتي لم تجير لها باصات حكومية ولا تلفزيون الدولة ولا وزراء الدولة ولا خزينة الدولة ، بينما تظاهرة الحاكم وكالعادة استخدمت باصات الدولة لنقل طلاب المدارس وموظفي الجهاز الحكومي ، واستخدمت الإعلام الرسمي بكل أدواته ، ومولتها كذلك خزينة الدولة وحضرها وزراء ومحافظوا الدولة وعلى رأسهم رئيس الوزراء الذي أزبد وأرعد وهدد وتوعد كما لم يتهدد من قبله أحد أو يتوعد .
لذلك كله أقول : شتان بين الفريقين !!.